تنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةمؤتمرا تحت عنوان الرد العلمي علي الإلحاد ويستمر يومين وذلك تحت رعاية الأنبا ارميا الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية لمواجهة ظاهرة الإلحاد التي اصبحت منتشرة بين أوساط الشباب القبطي. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل الكاتدرائية الكبري بالعباسية ان أهم أسباب انتشار الفكر الإلحادي بين الشباب عقب ثورة25 يناير و30 يونيو هي وسائل الإعلام التي سلطت الاضواء علي تلك الظاهرة فأصبحت منتشرة بهذه الطريقة ونحن نحمل الإعلاميين مسئولة خروج الشباب من الأديان وتطاولهم علي المقدسات الدينية, ولانه عندما يتم استضافة هؤلاء الشباب الملحدين في الإعلام يسهم ذلك في نشر فكرهم, لذلك قررت الكنيسة أن تتصدي لتلك الظاهرة وترد عليها بشكل علمي في هذا المؤتمر, مشيرا الي انه من الأسباب الاخري في انتشار تلك الظاهر البطالة والاطلاع علي الثقافات الغربية الأوروبية التي تتحدث عن الحادثة وتتجاهل الأديان. ومن جانبه قال ميلاد سليمان شاب قبطي ملحد إن المؤسسات الدينية سواء كانت المسيحية أو الإسلامية أصبحت تخشي انتشار الفكر النقدي للأديان وهو ما يطلقون عليه مصطلح- الإلحاد- والكنيسة لا تخشي علي الدين المسيحي بقدر انها تخاف أن يفقد رجال الدين فيها من سطوتهم علي الشعب القبطي, والأفضل للكنيسة أن تقيم المكتبات وتطور التعليم وليس إقامة مؤتمرات تنفق فيها مبالغ طائلة لمواجهة الفكر النقدي الإلحادي لان تلك الأفكار لن تموت ولن تنتهي بمجرد عقد مؤتمر لمدة يومين. مشيرا إلي إننا نطالب بحرية الاعتقاد والتفكير ويجب ان تنتهي سطوة رجال الدين علي المواطنين.