بدأت محافظة مطروح أمس احتفالاتها بالعيد القومي لواحة سيوة الذي يرجع تاريخ اتصالها بالعالم إلي سنة1500 ق م, حيث ظلت علي ازدهارها في عهد رمسيس الثالث وبقيت في عهدة فراعنة مصر إلي سنة550 ق م, ويحتفل أهالي سيوة بعيد الحصاد أو الصلح أو السياحة لكل معناه أو اسطورة خاصة به فيخرج معظم أهالي سيوة إلي جبل الدكرور للاحتفال ليشاركهم زوار مصريون وأجانب. فعند سفح الجبل ترسم مظاهر العيد ملامح من عزلة سيوة لتؤثرها بموجات العابرين, حيث يكون الوجه الأكثر بشري وبهجة من بين المشاركين في استعدادات استقبال زوار عيد السياحة الذي يستمر3 أيام. وهناك عادات وتقاليد يجب ان تتبع في هذا العيد, حيث يجتمع كل رؤساء القبائل وأبنائهم المغتربين خارج سيوة, حيث يبدأ الاحتفال بالاذكار والأناشيد الدينية ثم يليها توزيع أواني الفتة المكونة من خبز وسمن ومرقة اللحم المطبوخة علي الطريقة السيوية ويجلس الجميع أمام الساحة الواسعة الموجودة عند سفح جبل الدكرور علي الأرض في حلقات دائرية ثم يصل المحافظ لينضم إلي مشايخ القبائل. إعداد وتصوير: