اعترف المتهمون بتكوين خلية إرهابية للقيام بأعمال عدائية ضد أفراد الجيش, خلال تحقيقات النيابة العامة باعتناقهم الفكر الجهادي التكفيري وتلقيهم تدريبات عسكرية خلال فترة وجودهم في تركيا وأنهم نفذوا بعض العمليات الإرهابية بسوريا وانضموا إلي تنظيم داعش. وأضاف المتهمون أن أحد كوادر التنظيم الإرهابي استقطبهم وقام بتسفيرهم إلي معسكرات داخل تركيا للتدريب علي تنفيذ عمليات إجرامية وأعمال رصد المنشآت الحيوية ودراسة نقاط الضعف في التأمين وطرق تصنيع المتفجرات وعمليات التمويه والتخفي كما تمت إعادة تسفيرهم مرة أخري عن طريق الحدود التركية لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بسوريا. وكشفت التحقيقات أن المتهمين عادوا إلي مصر للاعداد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المنشآت العامة ورجال الجيش والشرطة والقضاء إلا أن رجال الأمن تمكنوا من ضبطهم قبل قيامهم بتنفيذ عملياتهم التخريبية وبحوزتهم جهاز كمبيوتر ولاب توب وأجهزة محمول متصلة بالانترنت ومطبوعات عن الفكر الجهادي. وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإنشاء صفحات إلكترونية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للتحريض علي العنف والتخريب وقتل رجال الشرطة والجيش. ووجهت النيابة إلي المتهمين تهم الانضمام إلي جماعة علي خلاف الأحكام والقانون تستخدم الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها والتخطيط للقيام بأعمال عدائية ضد المنشآت العامة وأفراد الجيش والشرطة وحيازة أجهزة غير مصرح بتدوالها وأمرت النيابة بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيقات. كان جهاز الأمن الوطني بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط قد تكمن من ضبط كل من محمد أحمد ضياء36 سنة وعلي أحمد ضياء31 سنة حاصلين علي معهد فني وشقيقهم الثالث سعد39 سنة حاصل علي ليسانس حقوق وعاطف محمد حسن سائق ومصطفي رمضان, بعد أن أسفرت التحريات عن قيام المتهمين بالسفر إلي دولة تركيا وتلقي تدريبات عسكرية هناك.