فى الوقت الذى يجرى فيه على قدم وساق تشكيل حكومة يمنية جديدة تعتمد على الكفاءة والنزاهة، ووضع رؤية جديدة للمعالجة الأمنية فى اليمن الذى يشهد تمزقًا بين مكوناته، أفرجت السلطات اليمنية فى عدن أمس عن الشيخ حسن بنان القيادى فى الحراك الجنوبى وعشرة من مرافقيه بعد خمسة أيام من الاعتقال. صنعاء - أ ش أ - رويترز: فى الوقت الذى يجرى فيه على قدم وساق تشكيل حكومة يمنية جديدة تعتمد على الكفاءة والنزاهة، ووضع رؤية جديدة للمعالجة الأمنية فى اليمن الذى يشهد تمزقًا بين مكوناته، أفرجت السلطات اليمنية فى عدن أمس عن الشيخ حسن بنان القيادى فى الحراك الجنوبى وعشرة من مرافقيه بعد خمسة أيام من الاعتقال، كما شهدت محافظة البيضاء مقتل العشرات من الحوثيين فى مواجهات شرسة مع القاعدة وأنصارها. وكانت السلطات اليمنية قد اعتقلت بنان ورفاقه بمدينة عدن يوم الخميس الماضى بعد مشاركتهم فى الحشد الكبير فى عدن للمطالبة باستقلال الجنوب فى ذكرى الاحتفال بالثورة ضد الاحتلال البريطانى. وكان بنان قد عاد إلى عدن قبل أيام من القاهرة للمشاركة فى الحشد الكبير للمطالبة باستقلال الجنوب. وكان قد اعتقل من قبل السلطات اليمنية التى أمرت بترحيل بنان من البلاد منذ عام ونصف العام وصدر بعد ذلك عفو رئاسى عنه. فى ذات الوقت وقع انفجار كبير فى منزل يضم تجمعا للحوثيين فى مدينة رداع بمحافظة البيضاء فى وسط اليمن مما أدى الى وقوع قتلى وجرحى لم يتم حصرهم. وأفاد شهود عيان فى المنطقة أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت منزل عبدالله ادريس احد قيادات حزب المؤتمر فى رداع حيث كان يجتمع الحوثيون، وقد تم نقل القتلى والجرحى الى المستشفى الدولى برداع. وذكرت مصادر قبلية أمس أن مسلحين سنة يتبعون تنظيم القاعدة قتلوا 18 من المقاتلين الحوثيين واستولوا على مدينة مهمة فى وسط اليمن وقالت المصادر القبلية إن ما لا يقل عن عشرة مقاتلين حوثيين قتلوا عندما قصف مقاتلو أنصار الشريعة المرتبطون بالقاعدة منزلا فى بلدة رداع فى محافظة البيضاء ليل أمس الأول. وأضافت المصادر أن ثمانية مقاتلين حوثيين آخرين قتلوا فى اشتباكات على أطراف رداع وقالت أنصار الشريعة فى تقرير من منطقة العرش فى البيضاء إن عشرات الحوثيين قتلوا أو جرحوا فى اشتباكات منذ مساء أمس الأول، وأضاف التقرير أن المعارك مستمرة حتى هذه اللحظة ويبلغ سكان رداع 60 ألفا وهى معقل لأنصار الشريعة منذ وقت طويل، ويضم أنصار الشريعة فى صفوفهم مقاتلين من قبائل محلية اشتد غضبها بسبب الوجود الجديد للحوثيين فى منطقة أغلب سكانها من السنة.