تمكنت مباحث المنوفية من السيطرة علي أحداث الشغب التي شهدتها مدينة أشمون عقب اشتباكات دامية بين قوات الأمن بمركز شرطة أشمون والعشرات من المسجلين خطر بعد مقتل شقي خطر محمد ياسر فاروق علي يد مساعد شرطة بمركز الشرطة أثناء فض مشاجرة بين القتيل وآخرين فتدخل أمين الشرطة فحاول المسجل التعدي علي مساعد الشرطة بسلاح أبيض. علي الفور انتقلت قوات الأمن برئاسة اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية واللواء جمال شكر مدير المباحث, حيث تمكنت القوات من السيطرة علي أحداث الشغب التي ارتكبها نحو100 من الأشقياء, حيث قاموا بتحطيم المستشفي العام بأشمون وإشعال النيران علي قضبان السكك الحديدية ومحاولة اقتحام مركز أشمون إلا أن القوات تصدت لهم. كانت مباحث مركز أشمون قد انتقلت لفض مشاجرة بين طرفين وأثناء فضها حاول القتيل التعدي علي مساعد شرطة بمركز الشرطة بمطواة فقام بإخراج سلاحه الميري وقام بإطلاق عدة طلقات في الهواء لاثنائه عن تهديد القوات فأصابت إحداها المجني عليه في البطن علي الفور تم نقله إلي مستشفي أشمون العام وفارق الحياة عند وصوله المستشفي. في الوقت نفسه حاصر العشرات من الأشقياء خطر, مركز الشرطة اعتراضا علي مقتل زميلهم وحاولوا اقتحامه كما قاموا بتحطيم قسم الاستقبال بمستشفي أشمون العام. كان اللواء ممتاز فهمي, مدير أمن المنوفية, تلقي اخطارا من مأمور مركز أشمون, يفيد بنشوب مشاجرة بمدينة أشمون, علي الفور انتقلت قوات الأمن إلي مكان المشاجرة, وأثناء محاولة فضها, أطلقت القوات عدة أعيرة نارية, خرجت إحدي الطلقات التي أصابت أحد أفراد المشاجرة, وتم نقله إلي مستشفي أشمون العام وتوفي عقب وصوله, وقام الأهالي بتحطيم قسم الاستقبال بالمستشفي فتم إغلاق المستشفي. وكانت قوات أمن المنوفية قد تمكنت من إعادة فتح حركة القطارات بمحطة سمادون, التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية, وذلك بعد قيام العشرات من أهالي بقطع شريط السكة الحديد أمام القطار رقم535 القادم من طنطا والمتجه إلي القاهرة, وذلك بعد مقتل أحد الاهالي علي يد ضابط شرطة عن طريق الخطأ تم نقله إلي مستشفي أشمون العام. ومن جانبها أكدت مديرية أمن المنوفية في إخطار صادر عنها بعد ساعات من الواقعة أن المجني عليه مسجل خطر وله معلومات جنائية ومطلوب علي ذمة قضية وهو ما نفاه أهالي القتيل وأثار غضبهم.