الانتصار علي الأهلي والزمالك دائما له طابع خاص ويمثل رغبة تحلم كل فرق مصر بتحقيقها ولكن في بعض الاحيان يتحول هذا الإنجاز الخاص إلي مصدر متاعب للفريق الذي ينجح في هزيمة أحد القطبين ويتعامل معه منافسوه بقوة وذلك مايقلق محمد عبد السميع المدير الفني لفريق الرجاء الذي نجح في التغلب علي الأهلي في الدوري وينتظر تغير استراتيجية الفرق التي سيقابلها في مشواره بالمسابقة المحلية في التعامل مع فريقه لذلك كان لنا لقاء مع لاعب الأهلي والمقاولون العرب في السبعينيات والثمانينيات والمدير الفني السابق للجونة والمقاولون العرب ومزارع دينا والشرقية لنتعرف منه علي توقعاته لمستقبل فريقه بعد إلحاقه الهزيمة ببطل إفريقا وصاحب كل الأرقام القياسية في الكرة المصرية من خلال هذا الحوار: بداية كابتن محمد.. صف لنا شعورك بعد نجاح فريقك الرجاء في الفوز علي الأهلي؟ الانتصار علي فريق كبير بحجم الأهلي المرشح للفوز بأي بطولة يشارك فيها وحامل لقب درع الدوري دائما يكون له طابع خاص ويظل عالقا بأذهان الملايين من عشاق الكرة لذلك لا أستطيع أن أصف سعادتي بقيادتي للرجاء للتغلب علي الأهلي. هل سيكون للانتصار تأثير علي أداء لاعبيك في مواجهة إنبي في الجولة المقبلة؟ بالتأكيد وسأعمل علي استغلال فترة توقف الدوري لزيادة الجوانب الإيجابية التي ظهلرت في اللقاء الأخير وتفادي الجوانب السلبية خاصة أن مواجهة إنبي صعبة لعدة أسباب. وفيما تتمثل هذه الأسباب ؟ أولا قوة فريق إنبي الذي يضم بين صفوفه لاعبين علي مستوي فني وبدني عال بجانب أن فوزنا علي الأهلي سيؤدي إلي تعامل طارق العشري المدير الفني لإنبي معنا بقوة والدفعة المعنوية التي حصل عليها فريقي سيكون لها دور في زيادة قوة المباراة. هل الرجاء قادر علي الوجود ضمن قاعدة المنافسة علي درع الدوري؟ نسعي أولا لضمان البقاء مبكرا في الدوري هذا الموسم ثم البدء في مرحلة الظهور كحصان أسود للمسابقة المحلية ودائما أطالب اللاعبين بالتركيز للحفاظ علي النقاط وتحقيق نتائج إيجابية في جميع المواجهات خاصة أن الدوري يضم العديد من الفرق التي تمتلك طوح الفوز بالدرع مثل: الأهلي والزمالك والإسماعيلي بجانب الفرق التي زادت من قاعدة المنافسة مثل سموحة وإنبي واتحاد الشرطة وأيضا المصري البورسعيدي والمقاولون العرب من الفرق القوية. هل يستطيع لاعبو الرجاء تحقيق أهداف الجهاز الفني؟ نمتلك لاعبين علي مستوي فني وبدني جيد مثل محمد فتحي حارس المرمي وطارق سامي والثنائي الإفريقي مامادو وسوما وكابونجا وطارق سالم وعمرو المنوفي وعمرو الفيومي وهم جميعا قادرون علي أن يكونوا عند حسن ظن جمهور الفريق في مطروح. كيف تسير العلاقة بينك وبين مجلس إدارة النادي؟ العلاقة جيدة وسعد ابو صندوق رئيس مجلس إدارة النادي يحاول دائما تلبية احتياجات الفريق بقدر المستطاع. هل تري أن إقامة المباريات بدون حضور جماهيري في مصلحة الكرة المصرية؟ بشكل عام المباريات في غياب الجماهير تؤدي إلي حالة من الرتابة وتفقدها أكثر من نصف متعتها ولكن في بعض الأحوال إذا كان حضور الجماهير سيؤدي إلي كوارث ومعارك مع الأمن قد تؤدي لسقوط المزيد من الضحايا فإقامة اللقاءات في غياب الجماهير يمثل حلا مؤقتا. وما الحل في وجهة نظرك؟ الحل يتمثل في التزام الجماهير بالتشجيع المثالي وأن تحضر المباراة من أجل كرة القدم فقط دون إقحام اي أمور أخري ليس لها علاقة باللعبة ولابد من عودة الجمهور الحقيقي ورجل الشارع العادي للمدرجات ولكن الاشتباكات ووصول الأمر إلي سقوط ضحايا فهذا ليس له علاقة بالرياضة. ماتقييمك لمسيرتك مع كرة القدم لاعبا ومدربا؟ أعتز بماقدمته كلاعب في صفوف الأهلي والمقاولون وعلي مستوي مجال التدريب توليت قيادة فرق قوية مثل المقاولون العرب والجونة واتحاد عثمان والشرقية وبنها والمصرية للإتصالات وتليفونات بني سويف وحققت معها نتائج جيدة.