رئيس جامعة عين شمس يتفقد سير الامتحانات بكليات الآداب والحقوق والعلوم    دعوة خبراء أجانب للمشاركة في أعمال المؤتمر العام السادس ل«الصحفيين»    افتتاح المقر الرئيسي لبنك أبوظبي التجاري مصر بالقاهرة الجديدة    نقيب الفلاحين يكشف أسباب انخفاض سعر البصل    نائب: بدء حوار مجتمعي بشأن قانون الإيجار القديم بعد وصوله للبرلمان (فيديو)    رويترز عن التلفزيون الإيراني: فرق الإنقاذ عثرت على مروحية الرئيس الإيراني المحطمة    بايدن يشجب الأزمة الإنسانية في غزة ويؤكد العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات    اقرأ غدًا في «البوابة».. المأساة مستمرة.. نزوح 800 ألف فلسطينى من رفح    إنريكي يحرم مبابي من المشاركة الأخيرة بالدوري الفرنسي    رئيس اللجنة البارالمبية: نشكر لجنة الساق الواحدة لمجهوداتهم في كأس الأمم الأفريقية    مدينتي تطلق الحدث الرياضي "Fly over Madinaty" لهواة القفز بالمظلات    دورات تدريبية وشهادات مزورة.. كواليس مداهمة أكاديمية وهمية بالإسكندرية    بالبوستر الرسمي.. محمد إمام يشوق جمهوره لفيلم "اللعب مع العيال"    التليفزيون الإيرانى يعلن الاتصال بأحد ركاب مروحية إبراهيم رئيسى وفرد من الطاقم    كيف هنأت مي عمر شقيقة زوجها ريم بعد زفافها ب48 ساعة؟ (صور)    متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي    أفلام مهرجان كان استحسان واستهجان.. كوبولا يثير انقسام النقاد في أحدث أعماله    داعية: القرآن أوضح الكثير من المعاملات ومنها في العلاقات الإنسانية وعمار المنازل    مستشار الرئيس للصحة يكشف آخر تطورات متحور كورونا الجديد    السائق أوقع بهما.. حبس خادمتين بتهمة سرقة ذهب غادة عبد الرازق    هل يستطيع أبو تريكة العودة لمصر بعد قرار النقض؟ عدلي حسين يجيب    ختام ملتقى الأقصر الدولي في دورته السابعة بمشاركة 20 فنانًا    حزب الريادة: مصر كانت لها اليد العليا فى دعم أهالي غزة وإدخال المساعدات لهم    مدير بطولة أفريقيا للساق الواحدة: مصر تقدم بطولة قوية ونستهدف تنظيم كأس العالم    ليفاندوفسكى يقود هجوم برشلونة أمام رايو فاليكانو فى الدوري الإسباني    الرعاية الصحية: 5 ملايين مستفيد من التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى    جامعة حلوان تنظم قوافل طبية توعوية بمناطق الإسكان الاجتماعي بمدينة 15 مايو    «نيويورك تايمز»: هجوم روسيا في منطقة خاركوف وضع أوكرانيا في موقف صعب    رسائل المسرح للجمهور في عرض "حواديتنا" لفرقة قصر ثقافة العريش    أبرزهم «اللبن الرائب».. 4 مشروبات لتبريد الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    دار الإفتاء توضح ما يقال من الذكر والدعاء في الحرّ الشديد.. تعرف عليه    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    بنك مصر يطرح ودائع جديدة بسعر فائدة يصل إلى 22% | تفاصيل    افتتاح أولى دورات الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور    نهائي الكونفدرالية.. توافد جماهيري على استاد القاهرة لمساندة الزمالك    بايرن ميونيخ يعلن رحيل الثنائي الإفريقي    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" في زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    «الرعاية الصحية»: طفرة غير مسبوقة في منظومة التأمين الطبي الشامل    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدريبات ومناورات علي مدار العام
القوات المسلحة تستلهم روح اكتوبر للحفاظ علي الروح القتالية

الاحتفال بنصر اكتوبر المجيد هذا العام في ذكراه الحادية والاربعين يمثل علامة فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية حيث قدمت القوات المسلحة علي مدي هذا العام ملحمة بطولية جديدة
لا تقل أهمية عن نصر اكتوبر المجيد. بعد ان انحاز الجيش للشعب في ثورة30 يونيو كما انحاز في السابق في ثورة25 يناير وإنجز الاستحقاق الثاني من خريطة الطريق باجراء انتخابات رئاسية حمي فيه الجيش ارادة الشعب. وحفظ الجيش ومن خلفه الشعب الجبهة الداخلية كما حفظ في السابق الحدود والتراب المقدس. ومنذ41 عاما حقق جيش مصر العظيم نصرا تاريخيا تتباهي به الأجيال عبر العصور في حرب أكتوبر المجيدة. هذا النصر الذي تمر عليه اليوم الذكري الحادية والأربعون يتوافق مع ما حققه شعب مصر الذي انجز ثورة عظيمة في الثلاثين من يونيو بتعاون مشترك بين الشعب والجيش وبعد أن تعهدت القوات المسلحة بتحقيق مطالب الشعب في ثورته المباركة وليصبح احتفالنا هذا العام ذا طعم خاص نتذكر البطولات ونقف احتراما للإنجازات ونقدم الشكر والعرفان لجيش مصر العظيم الذي وقف بجانب الشعب من أجل الاستقرار والديمقراطية ومحاربة الإرهاب في سيناء والمحافظات الاخري ولذلك فإن رجال القوات المسلحة أبطال الأمس من جيل أكتوبر قادة اليوم في المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبعد مرور41 عاما علي النصر يقفون اليوم مرفوعة هاماتهم حراسا في البر والجو والبحر حماة للوطن وشرعيته الثورية يعاهدون شعب مصر علي التفاني في أداء واجباتهم مؤكدين ولاءهم للوطن المفدي جندا أوفياء للمسئولية الوطنية التي يحملون أمانتها دفاعا عن عزة الوطن وسلامة أراضيه وصونا لكرامته ومقدساته لتظل مصر دائما واحة أمن وأمان لكل أبنائها وليظل لها دورها القيادي والرائد في هذه المنطقة من العالم لتحقق الثورة مزيدا من النجاح عابرين بمصر من الإرهاب الي الديمقراطية ومن التخلف الي العلم ومن الفساد الي الشفافية لتصبح مصر دولة فتية تواكب العصر بسواعد رجالها وشبابها الاوفياء.
شعارهم ان تظل القوات المسلحة درعا حصينة للشعب والوطن تستلهم قواتهم روح أكتوبر وتاريخها العريق في كل انشطتها وخططها الاستراتيجية لأن الخبرة التي اكتسبتها القوات خلال حرب أكتوبر73 جعلتها متفردة بين مثيلاتها في العالم. من هذا المنطلق عملت القوات المسلحة علي مدي عام كامل لتتوج اعمالها بالاحتفال بالذكري الحادية والاربعين لهذا النصر وهي تترجم اعمالا واقعية علي الارض يشعر بها كل مواطن في مصر سواء من حيث الكفاءة القتالية او تأمين الجبهة الداخلية أو تقديم مشروعات خدمية لخدمة الشعب. القوات المسلحة وهي تنجز المشروعات التي تخدم القطاعات المدنية والمشاركة في خطط التنمية تضع نصب أعينها التدريب المتواصل ورفع الكفاءة القتالية حتي تظل متميزة عسكريا وعلي أعلي درجات الاستعداد والكفاءة القتالية للدفاع عن الوطن.
والقوات المسلحة وهي تقوم بهذا الجهد الكبير تعي ما يحاك للوطن من مؤامرات وما يواجهه من تحديات, والجيش المصري قادر علي مواجهتها والتغلب عليها ولذلك بذلت القوات المسلحة خلال العام جهودا كبري لحماية الوطن وتأمين الجبهة الداخلية انطلاقا من مسئوليتها الدستورية مستلهمة روح اكتوبر وواضعة نصب أعينها أمن الوطن وسلامة اراضيه وجبهته الداخلية والقوات المسلحة كانت عند حسن ظن الشعب المصري بها وأثبت أبناؤها أنهم جيش وطني حافظ علي مصر في أصعب اللحظات, وكانوا علي قلب رجل واحد في تحمل مسئولية الحفاظ علي الوطن, واثبت رجالها أن مهمة رجال القوات المسلحة هي الاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن بأرواحهم ودمائهم
ومع بداية احتفالات مصر بنصر أكتوبر العظيم أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربيخلال كلمته باحتفالية انتصارات أكتوبر, إن مصر تحتفل اليوم بالذكري ال41 من نصر حرب أكتوبر, وتواكب احتفالات الأمة بأيام عيد الأضحي المبارك, موضحا أن الشعب المصري رفض الهزيمة وتحمل معاناتها وقدم التضحيات ليقف إلي جوار القوات المسلحة بعطاء غير محدود, فانتصارات أكتوبر تذكرنا بعطاء وتضحية الشعب العظيم الذي رفض الهزيمة. وأكد الفريق أول صدقي صبحي أن سيناء ستظل قطعة من أرض مصر, متوجها بتحية إعزاز لأبناء أرض الفيروز لما قدموه من بطولات وتضحيات, قائلا إن سيناء ستظل في قلب كل مصري وأضاف الفريق أول صدقي صبحي أن نصر أكتوبر ليست ذكري في حياة مصر وشعبها فقط بل في حياة الشعوب العربية معربا عن ترحيبه برجال القوات المسلحة في يوم عيدهم وترحيبه بالدول العربية التي وقفت إلي جانب مصر وهي تقود أكبر معارك التاريخ وأنها تعد قوة عظيمة وأكدت من خلالها جذور الأمة العربية حيث كانت صحوة كبيرة في تاريخنا العربي. وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلي أن ذكري نصر أكتوبر تحل كل عام وتؤكد أن شعب مصر رفض الهزيمة وتحمل المعاناة وقدم التضحيات ووقف بجوار القوات المسلحة بعطاء غير محدود لتستعيد قوتها قائلا: تحية للشعب العظيم في ذكري يوم النصر لما قدمه من تضحيات لاستعادة سيناء وتحية للقوات المسلحة ولأبنائنا والمصريين وشرطتها التي تقف مع الجيش في مواجهة الإرهاب, تحية إعزاز لأبنائنا وأهالينا في سيناء علي ما قدموه من تعاون خلال سنوات الاحتلال من تضحيات وتعاهد القوات المسلحة أن تعمل بالتعاون مع الشرطة المدنية لتحقيق حياة أمنة ولتحقيق الاستقرار والأمن والأمان في سيناء وكل أرض مصر.
وأضاف: تحية لأرواح الشهداء ومصابي العمليات, الذين اختلطت دماؤهم بدماء شهداء الوطن العربي وتحية لمفجر الثورة المجيدة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, الذي يتواكب الحديث مع الذكري44 لوفاته, تحية لصاحب الحرب والسلام محمد أنور السادات الذي اتخذ قرار الحرب بثقة من قدرة القوات المسلحة, في تحقيق النصر.. واليوم بعد ال41 عاما من انتصار القوات المسلحة فإن منطقتنا تمر بأزمات صعبة ولا يمكن تجاوزها في ظل المؤامرات التي تحاك ضدنا ولا بديل عن مواجهتها والتعامل معها. وتابع: لقد حققنا تقدما في مكافحة الإرهاب بسيناء بالتعاون مع الشرطة ومازلنا ماضين في مواجهة الإرهاب الأسود من أجل حماية مصر وشعبها, لتظل مصر علي عهدها في توفير الأمن والأمان لشعبها, قائلا: انبذوا الحقد والبغضاء والعنف والإرهاب, ويخطئ من يتصور أنه قادر علي النيل من مصر, ومن يتصور ذلك واهم وآثم. واستطرد: القوات المسلحة مستعدة للتضحية للوقوف سندا للشعب والدفاع عن الوطن, وستبقي القوات المسلحة معطاءة حامية للوطن والشعب, فرجالها يعرفون دورهم جيدا في حماية الوطن فعاهدوا وأقسموا بأن يظلوا حماة الوطن فرجال القوات المسلحة محافظون علي الولاء للشعب والوطن وخلال العام سعت القوات المسلحة لتطوير كفاءتها القتالية من خلال استلهام روح اكتوبر عبر مشروعات تدريبية كبري حققت خلالها اعلي معدلات للكفاءة القتالية
المشروع التعبوي باهر19
شهد الفريق اول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المرحلة الرئيسية للمشروع التعبوي باهر19 والذي تنفذه تشكيلات ووحدات الجيش الثاني الميداني, والذي يأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. شملت المرحلة الرئيسية للمشروع اجراءات تنظيم التعاون وعرض القرارات لقادة الوحدات والتشكيلات وفقا للمنظومة المتكاملة لمعركة الاسلحة المشتركة الحديثة
وناقش القائد العام القادة والضباط المشاركين في اسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها, وكيفية إتخاذهم القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة التي يمكن التعرض لها اثناء ادارة العمليات. واشاد الفريق اول صدقي صبحي بالمستوي المتميز لجميع العناصر المشاركة في تخطيط وادارة العمليات خلال كل مراحل المشروع, وقدرتهم علي تنفيذ المهام المخططة وغير المخططة بدقة وكفاءة عالية, وقدم التهنئة لمقاتلي الجيش الثاني الميداني بحلول الذكري الحادية والاربعين لأنتصارات اكتوبر المجيدة وعيد الاضحي المبارك, مؤكدا أن ما حققه الشعب المصري وابناؤه من القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر سيظل انجازا بطوليا فريدا وعلامة مضيئة في تاريخ مصر, ورمزا لقدرة وعزيمة المصريين وارادتهم القوية للعبور بمصر جيلا بعد جيل الي افاق العزة والكرامة والمستقبل المشرق. واعرب عن اعتزازه بما يحققه رجال الجيش الثاني والشرطة من ضربات قوية ومتلاحقة لاقتلاع جذور التطرف والارهاب من سيناء, ودورهم في تأمين المشروع القومي لقناة السويس الجديدة التي تشكل شريان الامل لمصر والعالم وجهودهم المتواصلة لتأمين الجبهة الداخلية في المحافظات التي تدخل في نطاق مسئوليتهم بكل امانة وشرف, مؤكدا ان الشعب المصري يقدر دورهم الوطني وما يقومون به من مهام جسيمة لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلي النيل من أمن مصر واستقرارها.
قوات التدخل السريع إنجاز جديد
قوات التدخل السريع تعد من اهم الانجازات للقوات المسلحة وهي قوات ذات تشكيل خاص لانجاز المهام المكلفة بها وخلال العام تابع الفريق اول صدقي صبحي تدريبات القوات وتفقد الأنشطة التدريبية التي تنفذها وحدات وتشكيلات المنطقة المركزية العسكرية.وقام بالمرور علي التدريب العملي لقوات التدخل السريع ذات التشكيل الخاص والتي تتسم بالقدرات العالية وطبيعة العمل الخاصة, واطمأن علي الحالة البدنية والمهارية والكفاءة القتالية للقوات.وأكد القائد العام ان المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ علي الأمن القومي المصري والذي يكمن في قوات مسلحة تعمل بكل تفان وإخلاص, وان رجال القوات المسلحة بما يملكونه من انضباط ذاتي وحس وطني مخلص يدركون حجم التحديات التي تمر بها مصر ويعملون بكل شجاعة للحفاظ علي تماسك الوطن واستقراره.كما تفقد القائد العام معرضا للأسلحة والمعدات الإدارية التي تستخدمها قوات التدخل السريع في اداء مهامها الخاصة.وفي نهاية المرور علي وحدات المنطقة المركزية العسكرية التقي القائد العام قادة وضباط وصف وجنود قوات التدخل السريع مشيدا خلال اللقاء بمدي الجاهزية التي يتمتع بها مقاتلو التدخل السريع, وأعرب القائد العام عن اعتزازه بهم وما وصلوا إليه من استعداد قتالي عالي يمكنهم من تنفيذ اي مهام يكلفون بها بكفاءة عالية, مؤكدا انهم إحدي اهم الدروع القوية التي ترتكز عليها القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته, وطالبهم بمواصلة الجهد والحفاظ علي أعلي معدلات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها تحت مختلف الظروف.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة والفريق اول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي اصطفافا اخر لقوات التدخل السريع المحمولة جوا ذات التشكيل الخاص, والتي تتسم بالقدرات العالية وطبيعة العمل الخاصة والتي تم تنظيمها وتسليحها وفقا لاحدث النظم العالمية بما يمكنها من الانتشار والتدخل السريع لتنفيذ كل المهام والوصول الي مسارح العمليات المختلفة في أسرع وقت باحترافية عالية وتحت مختلف الظروف, بما تمتلكه من امكانات نيرانية وقتالية عالية والقدرة علي المناورة وخفة الحركة.وألقي اللواء ا. ح توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية كلمة أكد فيها أن مقاتلي المنطقة هم جزء أصيل من عطاء وتضحيات رجال القوات المسلحة الذين تعلموا معني الوطن وصون مقدساته, متمسكين بالقيم والثوابت الاصيلة للعسكرية المصرية ويبذلون اقصي الجهد من اجل الحفاظ علي اعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ كل المهام التي توكل اليهم تحت مختلف الظروف.
واستمع الرئيس السيسي إلي عرض تقرير الكفاءة القتالية والفنية لقوات التدخل السريع والتي تضم أكفأ العناصر من المشاة الميكانيكي والمدرعات والدفاع الجوي والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات بالاضافة الي عناصر الاستطلاع والشرطة العسكرية وعدد من الطائرات المقاتلة والقوات الخاصة المجهزة للابرار الجوي وتزويدها بأحدث الاسلحة والمعدات لتنفيذ مهام خاطفة وجريئة بالتسرب البري العميق او الابرار الجوي السريع طبقا لطبيعة المهام المكلفين بها.
ثم قامت مجموعة من مقاتلي وحدات المظلات التي تدخل ضمن تشكيل قوات التدخل السريع باستعراض مهارات استخدام معدات الدلتا والخفاش الطائر التي تشكل إحدي الوسائل المتطورة للوصول للأهداف بدقة ومرونة وسرعة عالية, مما اظهر مدي ما يتمتع به مقاتلو القوات الخاصة من مهارات فائقة في التحكم بمعداتهم بما يتناسب مع مهام قوات التدخل السريع.
تدريبات المنطقة الجنوبية
وخلال العام شهد الفريق اول صدقي صبحي المرحلة الرئيسية للمشروع الاستراتيجي خالد17 والذي تنفذه تشكيلات من المنطقة الجنوبية العسكرية في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. شملت مراحل المشروع اجراءات تنظيم التعاون وعرض القرارات لوحدات وتشكيلات لمنطقة الجنوبية ومناقشة أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها لتأمين الحدود المصرية في قطاع المسئولية والتصدي لعمليات التسلل والتهريب عبر هذه المنطقة, وكيفية اتخاذهم القرار المناسب لمواجهة التهديدات المختلفة والمتغيرات التي يمكن التعرض لها اثناء تنفيذ مختلف المهام. وأشاد القائد العام بالآداء المتميز لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ المهام التدريبية وسرعة تنظيم التعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية بما يمكنها من التصدي لكافة صور التهديد التي تستهدف أمن الوطن واستقراره, و أكد أن الاهتمام بالمهارات الميدانية واللياقة البدنية العالية لمقاتلي المنطقة الجنوبية هو الركيزة التي مكنتهم من تنفيذ جميع المهام المخططة والطارئة تحت مختلف الظروف. واثني القائد العام علي الدور الوطني الذي تساهم به المنطقة في التلاحم مع المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم, مؤكدا أن تنمية جنوب الوادي تعد أحدي الدعائم القوية لمتطلبات الأمن القومي المصري مشيرا إلي أن القوات المسلحة ستظل دائما درع الشعب وإحدي القوي الفاعلة في دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة في جميع ربوع مصر.وطالب رجال المنطقة الجنوبية بمواصلة العمل والتضحية والاستمرار في بذل الجهد والعمل بروح معنوية عالية للوفاء بالمهام التي كلفهم الشعب بها, واكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي تطوير وتحديث تشكيلات ووحدات المنطقة وتزويدها باحدث المنظومات القتالية التي تمكنها من التعامل مع التهديدات التي تواجه الوطن وامنه القومي.
تدريبات جالوت7
شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي خلال العام المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي جالوت7 والذي تنفذه تشكيلات من المنطقة الغربية العسكرية ويستمر عدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة تضمنت مراحل المشروع اجراءات تنظيم التعاون وعرض القرارات لعناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة وعناصر المدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات, بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية والهليكوبتر المسلح ووسائل واسلحة الدفاع الجوي وعناصر الابرار الجوي من الوحدات الخاصة وعناصر التدخل السريع لتنفيذ جميع المهام في إطار المنظومة المتكاملة لمعركة الأسلحة المشتركة الحديثة.وناقش القائد العام عددا من القادة والقوات المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم مهامهم وكيفية اتخاذهم القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات.وأشاد القائد العام بالأداء المتميز لرجال المنطقة الغربية العسكرية واعتزازه بجهودهم وتضحياتهم من اجل حماية الحدود الغربية في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد, مؤكدا أن الشعب المصري يقدر دورهم الوطني وما يقومون به من مهام جسيمة لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلي النيل من أمن المجتمع المصري, واستقراره, مطالبا باليقظة والاستعداد الدائم والحفاظ علي اعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية للمقاتلين, وصقل مهارة القادة والضباط الاصاغر علي سرعة اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف لمواجهة كل المخاطر والتهديدات.
أحمد عبد الخالق
اعترافات مثيرة لقادة العدو عن نصر اكتوبر المجيد وما حققة جيش مصر العظيم.. وهناك كلمات اكثر صدقا وإثارة وواقعية لقادة جيشنا الأبطال وهناك اعترافات لمسئولين إسرائيليين عاصروا الحرب تؤكد الهزيمة الساحقة لجيش اسرائيل, وتأكيد بلا حدود بطولة رجال مصر الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجل رفعة الوطن وقدسية أراضيه رغم محاولة البعض هناك التقليل من حجم الإنجاز المصري الذي شهد له العالم ومازل يدرس في المعاهد والاكاديميات العسكرية العليا حتي اليوم.
- أن القوات الجوية المصرية قد ظهرت علي مستوي عال بصورة لم تكن متوقعة علي الإطلاق.. حيث أظهر الطيارون المصريون أنهم لا يفتقرون إلي الجسارة والإقدام, كما أظهرت الأطقم الأرضية العربية قدرتها العالية علي تشغيل وإدارة أسراب طيران حديثة مثل(( الميج21)) تحت ظروف القتال الصعبة.
دور ميدلتون
الخبير العسكري
- لم أكن أعتقد أننا سنتكبد هذه الخسائر في الطائرات
بدور أينرك
طيار إسرائيلي سكاي هوك
-لقد أذهلنا المستوي الممتاز للطيارين المصريين.. وكفاءتهم القتالية العالية
أوري يوسف أوار
ملازم أول طيار إسرائيلي
- إن الطيران الإسرائيلي لا يتمكن من تحقيق النجاح الذي كانت عامة الشعب الإسرائيلي تتوقعه له قبل الحرب. لقد وضح من خلال سير العمليات أن التأكيدات الرسمية التي تتحدث عن قدرة القوات الجوية الإسرائيلية علي القيام بعمل سريع ضد العرب في حالة تجدد القتال كانت مزاعم غير دقيقة.
توماس تشينهام مراسل وكالة اليونيتدبرس
من تل أبيب يوم6 أكتوبر
- في الساعة الثانية تماما, وصل الخبر بأن طائراتنا قد عبرت قناة السويس وكانت222 طائرة نفاثة سرعتها تفوق سرعة الصوت.. انتهت من ضربتها الأولي في ثلث ساعة بالضبط.. خسائرنا فيها تكاد لا تذكر.. ونجحت ضربة الطيران نجاحا كاملا ومذهلا حسب التخطيط الذي وضعناه لها.. مذهلا لنا في المقام الأول.. فقد حققت ضربة الطيران نتائج فاقت90% بخسائر أقل من2%.. وكان مذهلا لإسرائيل والعالم كله شرقه وغربه
الرئيس أنور السادات
من كتاب البحث عن الذات
- لعل اهم نتيجة استراتيجية للحرب هي تنفيذ الهدف الاساسي للرئيس السادات من شن هذه الحرب وهو ان حالة اللاسلم واللاحرب قد انتهت بشكل مثير ولا تزال القوة المحركة التي نتجت عن الحرب مستمرة في فاعليتها حتي الان.
تريفور.ن.ديبوي الخبير العسكري الامريكي
- لقد كانت حرب اكتوبر المجيدة حرب تحرير وطني بكل معني الكلمة.. وهي التي ادت الي تحرير كل شبر من الارض المصرية وهي التي دفعت اسرائيل للدخول في المفاوضات لقد فتحت حرب اكتوبر الطريق الي السلام الشامل من اوسع الابواب
من خطاب الرئيس حسني مبارك
في الندوة الاستراتجية عن حرب اكتوبر في5 أكتوبر1998
- إن بطولات طيارينا و أعمالهم المجيدة, و الدماء الزكية التي أريقت في سبيل التحرير والحرية تمت في معارك جوية عنيفة, وأن النتيجة النهائية يعرفها الآن بكل وضوح فعلا و عملا الطيارون و االقادة لإسرائيليون علي السواء.. لقد دخل طيارونا في معارك جوية ضارية, ووجد العدو نفسه أمام أبطال لم يسمع و لم يقرأ عن نظائرهم من قبل, لقد خدعته قيادته العسكرية و صورت له الطيران المصري و الطيار المصري في صورة غير حقيقته, و كانت المفاجأة.. بل وكانت الصدمة بكل عنفها واضحة أمام الطيارين الإسرائيليين.
اللواء حسني مبارك
في نوفمبر1973
- إن شعبنا سيظل مدينا لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا وضحوا في سبيل عزة الوطن و كرامته
الرئيس الراحل أنور السادات
-إن القوات المصرية تدخل سيناء من كل مكان, و في كل اتجاه, و بكل الوسائل, بطائرات الهليكوبتر و بالقوارب, و سيرا علي الأقدام.. إن هذه القوات تقاتل بشراسة و هي مسلحة بأحدث الأسلحة.
الجنرال كالمان
قائد إسرائيلي في سيناء
-إن6 أكتوبر ثورة و ليست معركة و حسب.. فالمعركة صراع قد ينتهي بالنصر أو بغيره.. و لكن الثورة وثبة روحية تمتد في المكان و الزمان حتي تحقق الحضارة.. إنها رمز لثورة الانسان علي نفسه و تجاوزه لواقعه, و تحديده لمخاوفه و مواجهة لاشد قوي الشر عنفا و تسلطا.. إن روح أكتوبر لا تنطفيء فقد فتحت لنا طريقا بلا نهاية.. ليس العبور سوي أول قفزة في تيار تحدياته.
نجيب محفوظ
-فاجأتنا حرب أكتوبر علي نحو لم نكن نتوقعه, ولم تحذرنا أية حكومة أجنبية بوجود أي خطط محددة لأي هجوم عربي.
هنري كيسنجر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.