كانت حديقة الحيوان في الماضي تعني محمية طبيعية للحيوانات داخل اقفاص اما اليوم فهي تعني مقبرة طبيعية بأوامر حكومية. يعيش طائر ابو منجل في افريقيا ويكثر في المستنقعات لانه يصطاد ويأكل الاسماك ويتميز باللونين الابيض والاسود ومنقاره الطويل ولكنه بحديقة حيوان الاسكندرية لونه رمادي من كثرة اتساخ ريشه ويعيش في بركة ماء صغيرة بها كمية من السمك وكمية اكبر من الديدان بسبب كثرة القاذورات الموجودة. اما بالنسبة لكلب البحر فهو يسبح في بركة من الماء الاسود تغطيها اوراق الشجر المتساقطة والكثير من القمامة الملقاة في بركته..
وهناك الغزال الجبلي ذو اللون البني وله قرنان طويلان ولكن ذكر الغزال يعرج في الم وقرنه الايمن مكسور وجلده البني مصاب بالجرب اما انثاه فهي ملقاة علي الارض منتظرة امر الطبيب بذبحها وإلقائها للاسود..
وعن الزرافة صاحبة العنق الطويل المليء بالحلقات الوداء ذات الاشكال المختلفة ولكنها بحديقة النزهة حلقات من الالتهابات الفطرية الخطيرة وبالنسبة للفيل فأنه كومة من الجلد الملقاه علي الارض داخل الحظيرة الخاصة به ومريض بالهزال ويرفض الطعام او الخروج للجمهور.
وبالنسبة للجمل فأنه مصاب بالجرب مما يظهر في تأكل وبر جسمه وطائر الفلامنجو ذلك الطائر الوردي الريش طويل الساقين يسير في البحيرة في عظمة فأنه مصابا في جناحه الايمن بنوع من العجز فجناحه متدل منه ويظهر تألمه بسببه. حيوان الدراكون الامريكي النادر في مصر والذي يعتبره الامريكيون رمزا للدفء محجوز في قفص صغير بلا رعاية وبالنسبة للضبع المرقط فأنه يدفع الباب الحديدي يريد التحرر من قفصه ولكن صرخ الحارس اليه طالبا منه الهدوء واكد الحارس مدي احكام الباب الذي يغلق بقفل واحد اعمدة الباب مكسور.وبالنسبة لملك الغابة فأنه يأكل لحم حمار مريض بدلا من موته دون فائدة وبالنسبة لاكثر الحيوانات مرحا وهو الشنبانزي فكان مكتئبا ويقذف الجمهور بقشر البرتقال دون سبب حتي انه سرق طعام احد الاطفال واكله من جوعه... وحظيرة ذكر الطاووس مبتور الذيل الذي يميزه بألوانه الساحرة. وبرج الحديقة المتميز ايل للسقوط وممنوع الاستخدام
واعرب زائر الحديقة مجدي عبد القادر عن حزنه للحالة التي وصلت اليها الحديقة ويذكر انه كانت اخر زيارة له للحديقة منذ3 سنوات فكان عدد الحيوانات اكبر ومظهرها افضل.وقالت هدي ابراهيم انها نادمة علي اصطحاب ابنتها اليوم للحديقة بسبب مرض ابنتها بأزمات صدرية وساءت حالتها بعد دخول بيت الاسد بسبب رائحته وقلة النظافة به.