برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفالات بعيد القيامة المجيد بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس    حملة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمدينة 15 مايو    اقتصادية قناة السويس تستقبل نائب وزير التجارة الإندونيسى والوفد المرافق له    مركز تدريب هيئة الطاقة الذرية يتسلم شهادة الأيزو ISO 21001: 2018    الأزمة والحل، مصر تضع العالم أمام حقيقة الوضع في فلسطين (إنفوجراف)    مشادة كلوب نهاية مشوار صلاح مع ليفربول والرحيل للدوري السعودي؟    بى بى سى: حمزة يوسف يدرس الاستقالة من منصب رئيس وزراء اسكتلندا    أول قرار من جوميز عقب عودة الزمالك من غانا    جنوي يكتسح كالياري 3-0 في الدوري الإيطالي    ديلي ميل: أندية الدورى الإنجليزى تصوت على مشروع سقف الرواتب    «الشباب والرياضة» تتعاون مع اتصالات مصر لخدمة ذوي الهمم    حملات الداخلية تضبط 248 توك توك فى الإسكندرية و46 قضية تسول بجنوب سيناء    وزارة التعليم تعلن حاجتها لتعيين مدير لوحدة تحسين جودة التعليم الفنى    جنايات بنها تستأنف محاكمة المتهمين بحادث قطار طوخ بسماع مرافعة الدفاع    غلق مجزر دواجن وإعدام 15 كيلو أغذية وتحرير 29 محضر صحة في حملة بالإسكندرية    السجن 7 سنوات ل «سايس» قتل شابا في الجيزة    أمير الغناء العربي يتألق في احتفالية الأوبرا بعيد الربيع (صور)    نور النبوي يتعاقد علي «6 شهور»    أول مرة.. تدشين سينما المكفوفين فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    شاب يتخلص من حياته بحبة الغلة في الوادي الجديد    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية للكشف على أهالى "أم عزام" بالإسماعيلية اليوم    عيد العمال وشم النسيم 2024.. موعد وعدد أيام الإجازة للقطاع الخاص    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة بقنا    "متتهورش".. تامر حسني يوجه رسالة للمقبلين على الزواج    هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح    بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات    غدا.. محاكمة المتهم بدهس فتاة بمنطقة التجمع الخامس    خاص | بعد توصيات الرئيس السيسي بشأن تخصصات المستقبل.. صدى البلد ينشر إستراتيجية التعليم العالي للتطبيق    بعد الدعاوى ضد أسترازينيكا.. المصل واللقاح: لقاحات كورونا آمنة.. ندعو الناس لعدم القلق    رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ وزير الرياضة لحصول المنتخب البارالمبي على 8 ميداليات في بطولة مراكش    إحالة المتهم بهتك عرض طفلة سودانية وقتلها للمحاكمة الجنائية    بتوجيهات شيخ الأزهر.. انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة    وزير العمل ل «البوابة نيوز»: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 6000 جنيه اعتبارًا من مايو    آليات وضوابط تحويل الإجازات المرضية إلى سنوية في قانون العمل (تفاصيل)    «قناع بلون السماء» كسر قيود الأسر بالقلم    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    "محظوظ بوجودي معكم".. محمد رمضان يرد على تصريحات المخرج خالد دياب    حدث في 8 ساعات|مدبولي: استضافة اللاجئين تكلفنا 10 مليارات دولار.. وبدء موسم العمرة الجديد في هذا الموعد    مصراوي يوضح.. هل يحصل الأهلي على 3 مليارات جنيه من فيفا؟    بخطوات بسيطة.. طريقة تحضير بسكويت القهوة سريعة الذوبان    المحرصاوي يوجه الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية لرعايتها مسابقة القرآن الكريم    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 29 أبريل: ارتقِ بصحتك    مطار مرسى علم الدولى يستقبل اليوم 11 رحلة طيران دولية أوروبية    جامعة مساتشوستس ترفض إنهاء علاقاتها بالاحتلال وتدعو الطلاب لفض اعتصامهم فورا    غزة تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة: عدوان إسرائيل على القطاع خلف أكثر من 37 مليون طن من الركام ودمر الطريق الساحلى.. ومسئول أممي: إزالة الأنقاض تستغرق 14 عاما ب750 ألف يوم عمل ونحذر من أسلحة غير منفجرة بين الحطام    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    أمريكا تهدد بقاء كريستيانو رونالدو بالدوري السعودي    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصة قصيرة
طعنات الحب

كان هناك شاب جميل وسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة.. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كانت بالنجاح حصل علي أثرها علي وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الأسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكي العطور وكان في أقصي أناقته وخيلائه,
كان بكل اختصار فارس الأحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا.. وفي أثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وإذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب.. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاحا أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الأخري فتاة لأحلام أي فتي.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة إليها.. ابتسمت العيون قبل الأشداق وتلامست القلوب قبل الأيادي.. انه الاعجاب الجارف انه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلي وجهها ابتسامة ليس لها معني الا تلك الأحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الآتي مع هذا الفارس.
عندما عادت إلي المنزل دخلت غرفتها واستلقت علي السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي.. وفي سماء ربيع منعش مليء بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء, وعلي الرغم من أنها المرة الأولي في حياتها التي تقدم فيها علي فعل مثل هذا الشيء.. لم تتردد في الاتصال لحظة.. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط علي الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها.. رفعت السماعة في الجانب الآخر.. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير.. وكما كان يتوقع كانت هي لا يمكن ان يكون هذا الصوت الرقيق إلا لتلك الفتاة التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة.. يمكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد اصبحت حبا كبيرا.. كانوا متوافقين فب كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين إلي أبعد الحدود وكانت الاتصالات لا تنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها.. حتي انه عندما سافر في احدي المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها.. وكائن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت علي السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت.. وخلال هذه المدة لم تره و يرها إلا مرات قليلة حيث كان يتواعدن في إحدي الأسواق وكان ذلك عن بعد.. أي منهما لم يكن يدري إلي أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذه.. وان كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شيء ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة.. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع غير الطبيعي مهما يكن الثمن.. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته.. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج.. تهلل وجه الأم وقالت لابنها تمني واختر بنتا من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة.. ولكن لمن المفاجأة.. ليس للأم بالطبع.. ولكن لتلك الفتاة قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها.. أي فتاة تختارينها.. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الأيام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها.. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير.. كان يجيبها بأنه مشغول هذه الأيام وفي مرة من الأيام وبينما كان هناك حديث دائر بينه وبين صديقه الذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقها لماذا لا يتزوج تلك الفتاة أنها فتاة جيدة علي ما عرفت منك أنتما متفاهمان ويجمع بينكم حب حقيقي.. أجابه.. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك.. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي استغرق عدة اسابيع للوصول إليها.. كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التليفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك.. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطأ في زواجك منها.. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة ومع مضي الأيام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا.. لكي يتخلص هو من حبه لها.. وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانوا قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه أن يبادر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة.. وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط.. هذه الليلة هو ايضا ينتظر علي أحر من الجمر اتصالها.. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لا يدوم.. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلما توحي بما فطنته وظنته في تلك الأيام الأخيرة.. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب علي وجنتيها.. وهي تنظر الي الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الأول.. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها.. كانت وكانت.. ولكنها الآن حسيرة مشتتة الافكار حتي أن نبضات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة.. فتحها وإذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل علي هذا البيت(كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت.. كانت تلك الفتاة تنظر إلي الشمعة وقد تناصفت.. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة.. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد يده إليها وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث بقسوة اسمعيني يا بنت الناس لقد أحببتك وستظلين أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتني.. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين.. ولكن مع الايام سوف ننسي لا يتصور أحد ثقل هذه الكلمات و جسامتها علي قلب تلك الفتاة كانت في تلك اللحظة كلها جروح ستترك أثارا عميقة في قلبها.. لن تبرأ أبدا.. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الي السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا(شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين دون توقف) وواصل.. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا.. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك ابن الحلال في يوم من الأيام أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته.. أذن ماذا تسمي الذي بيننا.. لماذا فتحت قلبي.. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحو وأنام علي اسمك وقالت كلاما كثيرا.. بالطبع لم يجب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم.. ثم أحس أنه وصل الي نقطة النهاية... وقال لها له تريدين شيئا.. كان البكاء الحار إجابتها.. تكلم فقال أرجوك سامحيني.. أتمني لك الخير دائما وأتمني لك حياة سعيدة وتأكدي انك سوف تشكرينني في يوم من الأيام مع السلامة.. في تلك اللحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب.. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت إلي الشرفة وكان الليل قد انتصف والناس جميعهم نيام.. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم.. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخري منعتها.. وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد.. ظلت بائسة يائسة لمدة يومين.. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخري... وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة.. رد صوته عبر الهاتف.. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه.. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن
والبكاء.. سكت هو هذه المرة وسكتت هي.. وبعد فترة أغلق الخط.. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمني أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه.. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة.. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي.. ووقفت تنظر الي الكوشة التي يوجد بها المعرس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله.. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة يحكي أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأي الحضور دموعها وهي جالسة علي الكوشة وكذلك رأي زوجها( هكذا يطعن الحب)
خالد محمود محمد متولي رشيد
ميت غمر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.