عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم في بداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    تراجع سعر الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الإثنين 6 مايو 2024    الأقصر تحددد شروط التصالح فى مخالفات البناء وبدء تلقي الطلبات الثلاثاء    انطلاق قطار مفاجآت شم النسيم من القاهرة حتى سيدي جابر    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة شمال بيت لاهيا    تزامنا مع بدء الإخلاء.. تحذير من جيش الاحتلال إلى الفلسطينيين في رفح    عاجل.. أوكرانيا تعلن تدمير 12 مسيرة روسية    محمد صلاح يُحمل جوزيه جوميز نتيجة خسارة الزمالك أمام سموحة    مصرع طالب ثانوي وإصابة آخرين في حادث تصادم بدائري الإسماعيلية    موعد وقفة عرفات 1445 ه وعيد الأضحى 2024 وعدد أيام الإجازة في مصر    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    سعر التذكرة 20 جنيها.. إقبال كبير على الحديقة الدولية في شم النسيم    أخبار التكنولوجيا| أفضل موبايل سامسونج للفئة المتوسطة بسعر مناسب وإمكانيات هتبهرك تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo وOnePlus Nord CE 4 Lite    بمناسبة ذكرى ميلادها ال 93، محطات في حياة ماجدة الصباحي    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور:
شعبية التيار الإسلامي انخفضت

أكد الدكتور يونس مخيون أن حزب النور لا يمانع في عودة الإخوان إلي العمل السياسي شريطة الاعتراف بالوضع القائم واختيار الشعب والالتزام بالدستور والقانون ونبذ العنف, مشيرا إلي أن إغلاق الباب في وجوههم سيؤدي إلي حالة من اليأس والإحباط.
وقال رئيس حزب النور إن التيار الإسلامي انخفضت شعبيته بعد فشل الإخوان في حكم البلاد, مشددا علي أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية, نافيا أن تكون أية قوي سياسية رفضت التحالف معه لأنه لم يعرض ذلك من الأساس.
وعن مشروع قناة السويس, وقانون التظاهر, والفترة التي قضاها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حكم البلاد تكلم الدكتور يونس مخيون بصراحة, فإلي التفاصيل.
كيف تري المشهد السياسي الراهن ؟
حزب النور يتمني أن يكون هناك اسراع في بناء مؤسسات الدولة واستكمال خريطة الطريق واجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها, بعد خروج بعض الأصوات التي تنادي بتأجيل الانتخابات, وهو ما نرفضه, حتي يكون هناك برلمان يمثل الشعب ويقوم بدوره التشريعي والرقابي, وحتي لايتم الجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
هل هناك تهميش لدور الأحزاب؟
هناك تهميش لدور الأحزاب والدليل علي ذلك أنه لم يتم عقد أي لقاءات بين رئيس الجمهورية والأحزاب منذ توليه مهمته الرئاسية, وكنا نتمني أن تكون هناك لقاءات, حتي يطلعنا علي مجريات الأمور, لكي نشاركه من خلال قواعدنا الشعبية, لتدعيم القرارات التي يتم اتخاذها, بالاضافة إلي وجود خطوات وفاق وطني وهي خطوات مطلوبة من الحكومة أو من بيدهم قيادة البلاد, وكذلك من الجانب الآخر المعارض, لأن هناك حالة انقسام وجزء من الشعب مازال رافضا مهما كان قليلا فنحن لا نتجاهله لتخفيف حدة الاحتقان وبت سريع في شأن كل المحتجزين أو المحبوسين احتياطيا وتخصيص دوائر لبحث شأن هؤلاء وكل من يتورط في أعمال عنف خاصة الشباب, ونتمني أن يصدر قرار بعودة الطلاب المفصولين إلي الجامعات.
قانون التظاهر تم تعديل المادة الخاصة بالعقوبة لتصل إلي حد الغرامة فما تعليقك علي ذلك وما هي المواد التي يري حزب النور ضرورة في تعديلها ؟
كنا ضد اصدار القانون من البداية, وطالبنا أن يتم تأجيله لحساسيته لحين تشكيل البرلمان الجديد, خاصة أن حق التعبير عن رأيه بالتظاهرات السلمية كان أحد مطالب ثورة25 يناير, وعندما يتم انتزاع هذا الحق فإنه يعتبر مسألة خطيرة, وكان قد سبق وأن تم عقد لقاء مع القوي السياسية والأحزاب ومنظمات حقوق الانسان وتقدمنا باقتراحات ولم يأخذ بها وصدر القانون بصورة زادت الأمور اشتعالا, وحالة الانقسام بين قطاع كبير من الشباب والقيادات.
وحزب النور يطالب بإلغاء هذا القانون وكل ما ترتب عليه من آثار, خاصة وأن قانون العقوبات به ما يكفي لحق التظاهر المكفول بحكم الدستور, ومن يخرج عن حد السلمية واستخدم العنف فقانون العقوبات يكفي ويزيد, لحين صدور قانون التظاهر من قبل البرلمان, وإن كان هناك اصرار علي تعديله, فحزب النور سبق وأن تقدم بمذكرة لمقترحات قانون التظاهر ومنها تخفيف العقوبة والغاء مبدأ الإخطار وتقديمه إلي الشرطة لموافقتها علي التظاهر.
ما تعليقك علي تأخر اصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ؟
يعتبر ذلك من السلبيات وكان ينبغي أن يصدر قانون تقسيم الدوائر سريعا, لأن كل الأحزاب تنتظر صدور القانون لأنه يترتب عليه اختيار المرشحين والقوائم وغيرها, متنميا أن يكون هناك اسراع في اصدار القانون, حتي تستطيع القوي السياسية التحرك علي أساس التقسيم الجديد للدوائر.
يتردد وجود وساطة لرئيس الوزراء لتهدئة الأجواء بين وزارة الأوقاف والدعوة السلفية فما تعليقك علي ذلك ؟
كحزب سياسي حريص علي التواصل مع كل مؤسسات الدولة والتعاون معها بما يحقق الصالح العام والاستقرار وخروج مصر من هذه الفترة الصعبة والوصول إلي بر الأمان, ولذلك نتواصل مع وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة باعتبار أن وزارة الأوقاف يتعامل معها معظم الشعب المصري, ومبدأ حزب النور هو الحوار في أي قضية رغم اختلافنا في وجهات النظر, إلا أن ذلك لا يمنع من التواصل للوصول إلي صيغة تحقق الصالح العام.
قابلت وزير الأوقاف أكثر من مرة ما هي الرسائل المتبادلة ؟
اتفقنا مع وزير الأوقاف علي عدم استخدام المساجد في السياسة الحزبية أو الدعاية الانتخابية, وأن نتاكتف في مواجهة الأفكار المنحرفة التكفيرية لظهورها بصورة مقلقة في الأيام الأخيرة, والتعاون ضد أي فكر يؤدي لاراقة دماء المصريين أو انتهاك الحرمات, واتاحة الفرصة للجمعيات الأهلية والاسلامية المعروف تاريخها بالسلمية والوسطية والعقلية ولأعضائها لمساعدة وزارة الأوقاف والأزهر لخطورة انتشار الأفكار التكفيرية والعنيفة خاصة بعد اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واستحلال قتل الضباط والجنود وتكفير الجيش والشرطة والحكومة, وضياع عدد من الشباب وتصوره أن ما يحدث الآن هو حرب ضد الاسلام وأن جهاد الحكومة واجب شرعي, وبالتالي فإن هذه الأفكار لابد من مواجهتها بالحد الأدني, وإيجاد حلول لتحصين هذا الشباب والرد علي الشبهات من خلال الدعاة, كما أن جمعية الدعوة السلفية تقوم بحملة ضد التكفير من خلال عقد ندوات بجميع محافظات الجمهورية وأننا نعلم خطورة الوضع وسيطرة الأفكار من قبل داعش وغيرها, وأن الأمر يحتاج إلي تضافر الجهود دون اقصاء أحد.
الدعوة السلفية متهمة بانتهاكات في المساجد فما رأيك في ذلك ؟
التقينا مع الوزير وكان لقاء ايجابيا ولا نأخذ بكلام الاعلام لأن لدينا الواقع وليس هناك أي مشكلات, وحزب النور مع تطبيق أي قانون والالتزام به والحفظ علي هيبة الدولة المصرية, ولا يمكن أن نقبل باختراق أي قانون, بالاضافة إلي أن القانون صدر في عهد الرئيس عدلي منصور, وهذا تطبيق للقانون, وفي البرلمان القادم ستتم مراجعة كل هذه القوانين
هل تشعر بوجود محاولة لاقصاء السلفيين؟
هذا الأمر يتعلق بالانتخابات البرلمانية هناك تخوف من حزب النور من قبل جهات ما لحصول حزب النور علي نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القادم, لاعتقادهم أن السلفيين يستخدمون المساجد في الدعاية الحزبية, وهذا الأمر خطأ ولم يحدث علي الاطلاق وهناك انفصال تام بين حزب النور والدعوة السلفية, ونحن أول ما طالبنا بعدم استخدام المساجد في السياسة الحزبية أو لدعاية انتخابية, ولو ثبت صحة ذلك فهناك قانون يحاسب علي ذلك.
ما تفسيرك للعمليات التي تنفذها المجموعات التكفيرية.. وماذا تقترح لمواجهتها؟
الجماعات التكفيرية لديها اعتقاد تكفيري في تكفير من يقتله كرجال الجيش والشرطة ويستحل دماءهم وأموالهم, لكنها أفكار خاطئة ومتطرفة ومنحرفة, كما أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر والحوار, وليس بالأمن وحده, وبالتالي فإنه لابد من فتح باب الحوار لكل الدعاة ذوي الخبرة يحملون الاسلام الوسطي لمواجهة هذه الأفكار, ووجود نظرة سياسية شاملة.
هل أنتم كحزب سياسي ضد عودة الاخوان للحياة السياسية أم تختلفون مع الدولة ؟
بصرف النظر عن الاخوان أو غيرهم لتزم بالدستور والقانون وتنبذ العنف وتنتهج تطبيق التظاهر السلمي واعترف بالوضع القائم وباختيار الشعب يجب أن نفتح لهم المجال للعودة إلي حضن المجتمع مرة أخري, لأننا لو أغلقنا الباب في وجههم سيؤدي ذلك إلي وجود حالة من اليأس يفعل أفعالا غير منضبطة, لكن من ارتكب عنفا يحاكم وفقا للقانون.
هناك معلومات تشير إلي انخفاض شعبية حزب النور وانسحاب عدد كبير من القواعد فهل ترون أن ثورة30 يونيو أفقدت الدعوة السلفية جزءا من قوتها ؟
ليس لدينا أجهزة مثل الغرب تقدم نتائج سليمة وتجري عمليات استطلاع, مجرد تكهنات ليس لها أي أساس من الواقع, الفترة التي قضاها الاخوان في الحكم والفشل الذي وصلوا إليه والخطاب الذي ظهر علي منصة رابعة, من الطبيعي أن يؤثر علي شعبية التيار الاسلامي بأكمله بما فيهم حزب النور, ولكن في المقابل المواطنون رأوا أن حزب النور طالما أن خرج عن مثل هذه الأعمال وتبرأ منها وأعلن موقفه من البداية ولم يرتكب أي عنف سواء بقول أو بفعل, لحرصه علي تماسك وهيبة الدولة واستكمال المؤسسات وإعلاء صالح العام, أكسبته شعبية عند قطاع كبير من الشعب, فضلا عن مواقفه السياسية.
ماذا عن حقيقة تعامل حزب النور مع الاستحقاق الانتخابي الثالث في خريطة الطريق والمتمثل في اجراء الانتخابات البرلمانية ؟
حزب النور سيشارك في الانتخابات البرلمانية والمجمعات الانتخابية الخاصة بالحزب تعمل في المراكز والمحافظات وانتهينا من اختيارات المرشحين.
هل حزب النور قادر بمفرده علي خوض الانتخابات البرلمانية خاصة بعد تنصل عدد من الأحزاب منكم ؟
لم نطلب من أي حزب حتي يتنصل من حزب النور, حتي يقال إن الأحزاب رفضتنا, وارتباطنا بأي حزب شرف له, وأين عمرو موسي الآن.. التحالفات قامت وفشلت بسبب الاقصاء, وكل تحالف يقوم من أجل التصيد لتيار معين ومحاربته مصيره الفشل, وبطبيعتنا التأني وعدم التعجل لحين استقرار الأمور في الساحة السياسية.
وما تعليقك علي رفض معظم الأحزاب التحالف معكم في الانتخابات البرلمانية بدعوي أنكم حزب ذو مرجعية اسلامية ؟
لم نطلب من أي حزب التحالف معه حتي يرفض هم وقعوا فيما كانوا يعيبون علي الاخوان فيه وكل واحد عرف ان كل من يقصي قامت عليه ثورة ولو مارسوا سياسة الاقصاء سيفشلون
هل لدي الحزب خطة لمواجهة المنافسة الانتخابية بطريقة لا تكشف انخفاض شعبيتكم ؟
نتواصل مع الشعب ونعمل علي الأرض ونأخذ بالأسباب والنتائج علي الله وهدفنا الاصلاح والعدل ورفع الظلم ورفع مصر وليس لمكاسب شخصية أو أغراض دنيوية.
لم نسمع عن زيارة وفد من حزب النور لمشروع قناة السويس الجديد فما هي الأسباب التي تمنعكم من زيارة المشروع ؟
نعد لزيارة قريبة وتواصلنا مع حزب النور بالاسماعيلية وهناك أكثر من عضو يعملون في هيئة قناة السويس.
وكيف تنظرون إلي هذا المشروع ؟
مشروع واعد في المستقبل وعظيم ونتمني أن يحقق نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري, ولكن هناك علامات استفهام حول مسألة التمويل ينبغي أن تتم الاجابة عليها بوضوح خاصة عائد شهادات الاستثمار ب12% من أين تأتي الحكومة بهذا المبلغ الضخم الذي ستدفعه فوائد للمواطنين, في حين أن المشروع لم يعمل, والأمر الثاني أن شهادات الاستثمار مدتها5 سنوات كيف ستوفر الحكومة69 و600 مليار جنيه للمواطنين, فضلا عن أنهم أعلنوا أن هذا المشروع سيرفع دخل القناة ل5و13 مليار جنيه.
هناك محاولات من قبل جماعة الاخوان لتشويه صورة الرئيس السيسي فكيف تعلقون علي هذا الأمر ؟
كحزب النور من أحسن نقول له أحسنت ومن أخطأ أو أساء في موقف نعمل علي تقويمه وننصحه بالحسني والكلمة الطيبة, وتشويه الرئيس ليس من الدين أو الأخلاق, ونحن ضد هذا الأسلوب لأنه أسلوب هدم, وليس بناء.
وما انطباعكم عن الفترة التي تولي فيها الرئيس السلطة حتي الآن ؟
الفترة التي قضاها الرئيس من الصعب أن نحكم علي الأداء في بلد فيها تراكمات ومشكلات لعقود طويلة, ولكن نري أن هناك حركة من الرئيس أو الحكومة للنهوض بالبلد ونستشعر فيها الاخلاص لبناء مصر من جديد, وهناك ايجابيات وسلبيات فهناك من الناحية الداخلية مشروعات عظيمة في البنية الأساسية من طرق واستصلاح الأراضي ومشروع قناة السويس وإقامة عاصمة علي طريق السويس, بدأت في التحرك والمواطنون استشعروا ذلك, أما من الناحية الخارجية فبدأ يعود دور مصر الريادي والقيادي وعودة مصر لأفريقيا ولكثير من العلاقات مع الدول العربية وكلها إيجابيات وانجازات حققها الرئيس السيسي.
وبالنسبة السلبيات تتمثل في عدم وجود خطوات حاسمة لمحاربة الفساد والمفسدين, ونحن نري الآن كل الفاسدين ورموز النظام القديم بقوة يظهرون من جديد, وأري أن الفساد من الممكن أن يعرقل أي مشروعات تنمية, وبالتالي فإنه لابد من اصدار تشريعات صارمة تحارب الفساد لتجذره مع انتشار الوساطة والمحسوبية, بالاضافة إلي كثرة صدور القوانين مثل التظاهر والجمعيات الأهلية والادارة المحلية في ظل غياب البرلمان.
ما رأيك في أداء حكومة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ؟
حزب النور أول من تحدث عن ترشيحه لرئاسة الحكومة ويمتلك رؤية وأثبت أنه من أنجح رءوساء الحكومة من ناحية النشاط والعمل, وكنا نتمني أن يتولي رئاسة الحكومة من قبل, لكي لا نصل إلي ما وصلنا إليه.
الهدف الذي يسعي حزب النور من خلال مشاركته السياسية وهل لديه القدرة علي الثبات علي منهجه في هذه المرحلة ؟
لنا رؤية وبرنامج اصلاحي لا يمكن تنفيذه واخراجه إلي حيز التنفيذ إلا إذا كان لدينا خطة واضحة, لاخراج البلد مما فيه واصلاحها, ونحن في المرحلة المقبلة لا نسعي للاستحواذ, ولذلك لن نخوض الانتخابات في كل الدوائر, وسنترك البعض الآخر إذا وجدنا فيها كفاءات وخبرة, ومصر تحتاج إلي مشاركة الجميع والتعاون, لأن البلد في أزمة ومؤامرات خارجية ويجب أن نترك تصفية الحسابات, ونتمني أن يكون البرلمان القادم به نوع من مشاركة الجميع للنهوض بالبلد والنهوض بها من عنق الزجاجة.
ما هي النسبة التي يتوقعها حزب النور أن يحصل عليها في مقاعد البرلمان الجديد؟
يصعب تحديد النسبة في كل هذه المتغيرات ونتمني أن نحصل علي عدد مناسب من المقاعد.
ما تحليلك لما يحدث في الدول العربية من عمليات ارهابية وكيف تتوقع مستقبل المنطقة في ظل وجود تهديدات داخلية وخارجية ؟
الوضع صعب ومظلم لمعظم الدول العربية لأن هناك مخططات لتقسيم المنطقة العربية لاختلاف العرقيات, وبدأ ذلك من خلال تقسيم العراق ثم السودان, وربما ليبيا واليمن وأثيوبيا وغيرها, ولم يبق سوي مصر, ولذلك لابد من انحيازنا للجيش المصري الذي يعتبر العمود الفقري للبلد وبقاء مصر قوية كما هي وتماسك الشعب.
كيف تنظر إلي المؤامرة التي تحاك بمصر من بعض الدول الداعمة للاخوان ؟
نري أن الاخوان تربطها مصالح مع بعض الدول فعلي سبيل المثال لماذا قطر طالبت قيادات الاخوان بالمغادرة بعد العلاقة الحميمة بينهم هناك مصالح وأن أي دولة تري أن الاخوان ستهدد مصالحها ستتخلي عنهم, مثلما فعلت أحزاب التيار الاسلامي بتحالف دعم تنظيم الاخوان.
هناك تنسيقات تحدث بين الدعوة السلفية وحزب النور مع قيادات الأمن للافراج عن المعتقلين من السلفيين؟
تحدثنا مع قيادات الأمن مباشرة لسرعة البت في الافراج عن المحبوسين والتقينا مع النائب العام ووعدنا بالنظر في ذلك الأمر, وأرسلنا له كشوفا بأرقام المحاضر, وأفرج عن بعض المحبوسين, ونتواصل مع الجهات الأمنية في حالة القبض علي بعض المواطنين بطريقة الخطأ ويتم الافراج عنهم.
ما تقييمك لانسحاب أحزاب التيار الاسلامي من دعم تنظيم الاخوان ؟
تحالف هش والأحزاب رأت أنه لم يحقق أي نجاحات وانسحبت لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد الخسائر الفادحة التي وقعت, وهو ما يبرر صحة موقف حزب النور من البداية.
ما رأيك في مواقف دول الاتحاد الأوروبي والتي تختلف من آن لآخر مما يحدث في مصر ؟
ورقة ابتزاز للحكومات والضغط عليها فهناك ما فعلته أمريكا في العراق وجمهورية أفريقيا الوسطي والبوسنة والهرسك والسجون والاعتداء علي حقوق الانسان, وبالتالي لابد من تشكيل لجنة تقصي حقائق لقطع الطريق علي من يريدون التدخل في الشأن الداخلي لمصر.
علمنا أن هناك اتصالات تجري بين حزب النور والدكتور كمال الجنزوري فما حقيقة ذلك ؟
لم تجر أي اتصالات أو شاورات, ومن يطلب منا التواصل معه سنتواصل.
في رأيك ما هي الشخصية القادرة علي قيادة البرلمان الجديد؟
هذا الحديث سابق لأوانه ومن يضمن نجاح عمرو موسي, وهل نرشح شخصا ولا نعرف إذا كان سينجح أم لا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.