يعاني قطاع الصناعات الكيماوية والاسمدة في مصر زيادة الخسائر التي يواجهها بسبب تصدير مخلفات البلاستيك لندرة المادة الخام واحتياج المصانع اليها وان الفترة الماضية شهدت العديد من المشاكل التيت تواجهها المصانع الكيماوية وان حجم الطاقة المعطلة وتوقف الانتاج يتسبب في ضياع حوالي2 مليار جنيه. واكد خالد ابوالمكارم وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ان هناك العديد من التجار الصينيين ي قومون بتصدير مخلفات البلاستيك بدعوي انها منتجات غير خاضعة لرسم الصادر وتم تصدير اكثر من120 الف طن منها للخارج خلال الفترة الماضية بشكل رسمي وغير رسمي عن طريق التهريب وان الصناعة المحلية تعاني من نقص المادة الخام اللازمة للانتاج المحلي وتم تقديم عدد من الشكاوي الي وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات بسبب تهريب المادة للخارج الا ان عمليات التهريب مازالت مستمرة حيث يتم تصديرها بقيمة1200 جنيه للطن الواحد ويتم استيرادها في صورة منتج نهائي بملايين الدولارات. واوضح ان حجم مخلفات البلاستيك لايوازي احتياجات المصانع نتيجة التطور الرهيب في التكنولوجيا والتي يتم استخدام البلاستيك معاد تشغيله لحماية البيئة مشيرا الي ان الطلب علي مخلفات البلاستيك اكثر بكثير من المعروض في السوق المحلية حيث يتم تصديره مما يزيد من ندرة الخامات نفسها وتهديد استثمارات تم انشاؤها لقطاع الصناعات الكيماوية تصل الي7 مليارات جينه تعتمد علي مخلفات بلاستيك واعادة تدويرها. واضاف انه تم تقديم طلب من اصحاب المصانع لشعبة البلاستيك بفتح باب استيراد مخلفات البلاستيك وذلك لاحتياج المصانع اليها فهل من المعقول فتح باب الاستيراد ومازال باب لتصدير مفتوحا.. فمن الافضل ان يتم وقف تصدير مخلفات البلاستيك بدلا من فتح باب الاستيراد وانه يتم بيع طن مخلفات البلاستيك بما يتراوح3 الاف جنيه ومن الممكن ان يتم تدويره و,تشغيله وبيعه في شكل منتج نهائي ليصل سعره الي12 الف جنيه للطن بدل من الخسائر التي تعاني منها مصانع الكيماويات ومن الممكن ان يتم شرآء طن مخلفات البلاستيك بأعلي سعر يمكن الوصول اليه بدلا من تصديره للخارج ليضر بالاقتصاد القومي المصري. وقال ان اعادة تدوير مخلفات البلاستيك يزيد القيمة المضافة للمنتج المحلي بالاضافة الي تشغيل عمالة وزيادة الدخ ل القومي نتيجة لزيادة التصدير وتوفير عملة اجنبية نتيجة لبيع المنتج بشكله النهائي بثلاثة اضعاف طن مخلفاته بالاضافة الي زيادة الصادرات للمصانع المحلية لقطاع الصناعات الكيماوية وانه تم انشاء استثمارت تستوعب اجمالي هذه المخلفات وبعض المصانع تعاني من عدم وجود المادة الخام كحل بديل واستخدام هذه المادة يؤدي الي زيادة اسعار المنتج بشكل كبير مما يزيد من صعوبة تسويقه بسعر تنافسي واشار الي ان حجم صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والاسمدة بلغ نحو19.2 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتي اخر اكتوبر الماضي ومن المتوقع ان تتجاوز22 مليار جنيه بنهاية العام الحالي ووفقا لخطة وزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات المصرية الي200 مليار جنيه في عام2013 وانه من المتوقع ان يصل حجم الصادرات لقطاع الصناعات الكيماوية الي50 مليار جنيه عام2013 وللوصول الي اجمالي هذا الحجم من التصدير يجب ان يتم تذليل الصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعات الكيماوية واهمها ندرة وجود المادة الخام من مخلفات البلاستيك