سادت الاوساط النسائية, وبالتحديد المجلس القومي للمرأة والمنظمات المعنية بمكافحة العنف ضد المرأة حالة ارتياح مع بدء تفعيل دور الشرطة النسائية أمام مدارس البنات بمحافظة القاهرة أمس. بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد وتزويدهن بالعصي الكهربائية والكلابشات لمنع التحرش ومكافحة ظاهرة تجمع الشباب أمام المدارس, وأبدت النساء سعادتهن بالانتشار المكثف للقوات الأمنية والحملة التي شنتها ادارة مكافحة العنف التابعة لوزارة الداخلية, وأكدن أن ذلك يبعث بداخلهن الاطمئنان علي ذويهن. وقالت سهير عبدالسلام أم لإحدي الطالبات بالثانوية العامة إنه لأول مرة نشعر بالطمانينة علي بناتنا عند الذهاب للمدرسة, ولاحظنا أن هناك خطة لتأمين دخول الطلبة للعام الدارسي الجديد,لرصد الشباب الذين يتعرضون للفتيات أثناء دخولهن وخروجهن بالمعاكسات والممارسات غير الأخلاقية, خاصة في توقيتات دخول وخروج الفتيات وطالبت ريهام الشناوي ربة منزل بضرورة نشر قوات مكافحة العنف والشرطة النسائية في جميع المحافظات والأقاليم, وبخاصة أمام مدارس البنات لحين عودة الأمن والأمان للبلاد مرة أخري. ومن جانبها, أكدت أحلام الأسمر, عضوة المجلس القومي للمرأة, أن نشر القوات المدربة من الشرطة النسائية يهدف لرصد وردع المتحرشين بالمرأة والطالبات, ولإخراج اليوم الدراسي بصورة جيدة ويأتي تشكيل إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة تنفيذا للإستراتيجية العامة لمكافحة العنف التي أطلقها مجلس الوزراء بهدف تفعيل إدارات متخصصة بكل مديرية تتولي ذلك الأمر بجميع أشكاله مع الاستعانة بالعنصر النسائي لما لهن من خبرة ودراية بالتعامل مع تلك الحالات. وأوضحت أن شرطة مكافحة العنف تتكون من ضابط برتبة عقيد و5 أفراد للتعامل الفوري عند محاولة التحرش بالطالبات.