كشفت حملة الازالات التى جهزها المهندس خالد أبوالعطا وكيل اول وزارة الاسكان ورئيس جهاز مدينة السادات بالتنسيق مع شرطة التعمير بالسادات فى مناطق التعديات على الطريق الصحراوى على امتداد مدينة السادات عن مفاجآت جديدة حيث تم الكشف عن اوكار للأسلحة ومخازن لتجهيز المولوتوف التى يتم توريدها للخلايا الإرهابية. يأتى ذلك فيما أكد رئيس جهاز السادات أن أجزاء كبيرة من مناطق التعديات تأوى مجموعات إرهابية منظمة بعضها هارب من أحكام قضائية والبعض الأخر هارب من مناطق توتر سبق تعرضها لعمليات إرهابية مثل شمال سيناء والحدود الليبية، مشيرا الى أنه تمت إزالة التعديات على ألف فدان خلال يوم واحد وتدمير عدد من المساكن والآبار المخالفة فضلا عن التحفظ على عدد من المولدات والبطاريات رغم الإمكانيات المحدودة فى الأفراد والتسليح الذى لا يتعدى عدة طبنجات. وأكد أبوالعطا أن الأمر يتطلب مواجهة شاملة وكاسحة من الدولة لإزالة جميع التعديات بالمدينة وتحرير نصف مساحتها المحتلة والتى تقدر ب60 ألف فدان متعدى عليها منذ يونيو 2011 وان الأمر لن يقف عند حد اغتصاب مقدرات الدولة بالاستيلاء على أملاكها ولكنه تجاوز ذلك إلى ما يهدد امن وسلامه الوطن والمواطنين. وأشار رئيس الجهاز الى أن ضخامة التعديات تؤكد مسئولية كل من حاول مساندة المتعدين وخطأ أجهزه الإعلام من فضائيات وصحافة فى تناولها للتعديات بالاضافة الى بعض الأجهزة الحكومية التى حاولت إصدار فتاوى لمنح حقوق ومكتسبات لمن نهبوا أراضى الدولة فى محاولة لمكافأة المتعدى والمعتدى على تعديه ونهب أراضى الدولة ولخلق رأى عام ضاغط على الحكومة لتمرير نهب أملاك ومقدرات الشعب بالقانون.