تعاني قرية كسفريت بالإسماعيلية من مشكلات في ارتفاع نسبة المياه الجوفية داخل الأراضي الزراعية وعدم وجود صرف صحي وحاجة توابعها للرصف وإقامة نقطة للإسعاف وتشغيل الوحدة الصحية علي مدار24 ساعة وافتتاح مدرسة للثانوي العام ومنافذ لبيع السلع الإستراتيجية. يقول عماد السيد- أعمال حرة- أن المسئولين عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تجاهلوا استكمال خطة استبدال مواسير الإسبستوس الخطرة علي صحة الإنسان بأخريP.V.C في قرية كسفريت رغم تكرار شكوانا إليهم بخلاف ضعف مياه الشرب في بعض المناطق والحاجة الماسة لزيادة قوة ضغطها من محطة فايد العمومية وأما عن الصرف الصحي فلا وجود له ونعتمد علي البيارات المنزلية وغالبيتها تطفح عند امتلاءها في الطرقات وتغرق الشوارع ونحن لا نعرف حتي الآن موعد دخول هذه الخدمة للمساكن حتي نعيش حياة آدمية مثل أهل المدن. ويضيف جمال فتح الله- عامل- أن الوحدة الصحية بقرية كسفريت اسم علي غير مسمي, حيث تغلق أبوابها ظهرا ويرفض الأطباء والأطقم المعاونة لهم تشغيلها في الفترات المسائية ونضطر آسفين للتوجه لمستشفي فايد المركزي والعيادات الخاصة للعلاج داخلها ولابد للقائمين علي القطاع الصحي مراجعة هذا المكان الحيوي وتشديد الرقابة عليه رحمة بالمواطنين البسطاء حتي سيارة الإسعاف غير متوافرة وهذه مشكلة خطيرة بكل المقاييس الشيء الإيجابي الذي نذكره في هذا المجال للقوافل الطبية التابعة لكلية الطب بجامعة قناة السويس التي تؤدي الدور المطلوب منها بالمجان ودون مقابل. ويشير محمود عبد الرشيد- مزارع- إلي أن المياه الجوفية دمرت أجود حدائق المانجو والموالح بقرية كسفريت نتيجة ارتفاع منسوبها بسبب عدم وجود مصارف مغطاة تقضي علي هذه المشكلة المزمنة التي بحت أصواتنا بسببها ورفعناها لوزير الزراعة وننتظر الفرج علي يديه لاسيما وأن البعض من المزارعين فضل أن يترك أرضه ويبحث عن حرفة أخري أو يجلس في مسكنه انتظارا لتبويرها لإقامة مشروعات أخري عليها وأما بخصوص الجمعية الزراعية لابد من الرقابة عليها عند توزيع حصص الأسمدة المدعمة حتي لا يلجأ المستفيدون من بيع حصتهم بالسوق السوداء للتربح من ورائها. ويوضح أحمد سليمان- موظف- أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي فاقت كل التصورات في قرية كسفريت ولم نعد نتحملها لاسيما وأنها تتكرر في اليوم الواحد أكثر من8 مرات يوميا الواحدة لا تقل عن الساعة وأثر ذلك علي حياتنا بالسلب بسبب تلف أجهزتنا المنزلية وأما بخصوص الأسلاك الهوائية لم يتم عزلها وتتساقط بفعل الرياح وقد تودي بحياة الأفراد وتحرق المساكن والثروة الحيوانية ولابد من تحويل كابلات الضغط العالي والمتوسط للأرضية حفاظا علي أرواح المواطنين مع زيادة قدرة المحولات الكهربائية المتهالكة وإحلالها وتجديدها خاصة الموجودة في التجمعات السكنية وزراعة أعمدة إنارة للحفاظ علي الفتيات والسيدات عند عودتهم إلي منازلهم ليلا في عدد من المناطق المتطرفة. ويؤكد محمد سعد- مدرس- أنه لا توجد وسيلة مواصلات في قرية كسفريت سوي التوك توك والربع نقل وينتج عن هذا أزمات لا حصر لها في أوقات الذروة حيث تتعرض الفتيات والسيدات للمضايقات نظرا لتكدس الركاب داخلها ولابد من استبدالهما بالميني باص الصغير الأكثر أمانا وآدمية للمواطنين الذين اتجهوا للاعتماد علي قطار السويس للتوجه لمدينة فايد والإسماعيلية ويجب الاهتمام برصف الطرق الداخلية المهملة منذ سنوات. ويتابع إسماعيل حسن- محاسب- أنه يجب علي المسئولين بالقطاع التعليمي بالإسماعيلية النظر وتوفير مدرسة للتعليم الثانوي بقرية كسفريت لرفع المعاناة عن أبنائها الذين يضطرون للتوجه لمدينة فايد للالتحاق بهذه المرحلة سواء العام منها أو الفني حيث لا يوجد سوي مدارس ابتدائية وإعدادية فقط. ويطالب علي فراج- بالمعاش- المسئولين عن القطاع التمويني بفتح مخابز جديدة داخل التجمعات السكنية بقرية كسفريت لمواجهة الطلب المتزايد علي رغيف الخبز المدعم وذلك في منطقة أبو رمانة. ومن جانبه أكد محمد صالح رئيس قرية كسفريت بالإسماعيلية أنه لا يوجد مشاكل في مياه الشرب بعد زيادة معدلات ضغطها بالشبكات في الآونة الأخيرة وأما بخصوص الصرف الصحي فهو مدرج ضمن خطة الدولة وتم تحديد المناطق المخصصة لمحطات الرفع وننتظر بدء تنفيذ العمل به خلال الأشهر المقبلة. وقال إن الوحدة الصحية تضم طبيبين بشريين وآخرين للأسنان وثلاثة صيادلة وتعمل حتي الساعة الثالثة ظهرا وهناك مذكرة تم إرسالها للجهات المعنية لكي يتم تشغيلها24 ساعة للعمل علي راحة المواطنين وأما بشأن نقطة الإسعاف فيجري تخصيص مكان لها. وأضاف أن وزير الزراعة أوفد لجنة لمعاينة المياه الجوفية داخل500 فدان تقع في البر الغربي لقرية كسفريت وأنهت عملها وننتظر إيجاد الحلول السريعة لها. وأشار رئيس قرية كسفريت إلي أن مشكلة خفض أحمال التيار الكهربائي لسنا مسئولين عنها وهي خاضعة للشبكة المركزية وتوجد خطة سوف تنفذ في وقت لاحق بإحلال وتجديد محولات فنارة العمدة وعزبة الزيادات وأبو رمانة مع زرع أعمدة للإنارة لتغطية المناطق المظلمة. وأكد أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدرسة أبو رمانة الإعدادية في طريقها للحل, حيث نفذنا خط بطول كيلو و200 متر من المنشأة التعليمية حتي مصرف السيل وانتهت الأزمة وأما بخصوص إقامة مدرسة ثانوية فيوجد مساحة2 فدان وضعناها تحت تصرف هيئة الأبنية التعليمية وحقيقة ليس لدينا أزمة في عجز المدرسين في المواد العلمية واللغات.