أدلي السيد عطا زعيم تنظيم أنصار الشريعة في التحقيقات أمام المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بركات النائب العام باعترافات تفصيلية بارتباطه بإحدي قيادات تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس المدعو محمد عبد الرحيم, وتقابل معه عقب أحداث الثلاثين من يونيو, حيث عرض عليه إنشاء جناح دعوي لضم عناصر جديدة للتنظيم تحت مسمي كتائب أنصار الشريعة. وقال المتهم ذو الخمس وثلاثين عاما, والمكني بأبو عمر, إنه علي اثر موافقته كلفه بإذاعة بيان تأسيس تنظيم جماعة كتائب أنصار الشريعة علي شبكة التواصل الاجتماعي بغرض استهداف قوات الشرطة, ونجحوا في قتل12 شرطيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة, بعد أن أقنعهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالانتقام لزملائهم في أثناء فض الاعتصام. وأوضح المتهم في اعترافاته بالتفصيل إعتناقه أفكارا تبيح تكفير الحاكم بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية, وفرضية الخروج عليه, وحيازته أسلحة نارية آلية وذخائر ومفرقعات, وانه في إطار تمسكه بتلك الأفكار, ارتبط بباقي أعضاء التنظيم وتدارسوا الأفكار التكفيرية علي يد الأول. واعترف الارهابي بتسلمه بندقية آلية من أحد عناصر التنظيم وذخائر عبارة عن27 طلقة وتحصلوا من المتهم محمد عبد الرحيم علي عبوتين مفرقعتين بمفجر. كما أقر إحدي قيادات التنظيم محمد أحمد التوفيق باعتناقه أفكارا تكفيرية تبيح الخروج علي الحاكم بدعوي عدم تطبيقه للشريعة الاسلامية وقتال ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة. وفجر المتهم مفاجأة باعترافه بأنه قرر العمل تحت راية تنظيم آخر ويدعي أجناد مصر بعد علمه بضبط المتهم الأول عقب اختبائه لمدة تسعة أيام في محافظة الشرقية برافقة اخرين.