الفوازير من أهم المنوعات التي ينتظرها المشاهد في رمضان وتاريخها بقدم التليفزيون المصري، تلك الفوازير التي شهدت مراحل عده الأول بالإذاعة حتي تم عرضها في التليفزيون في أوائل افتتاحه، حتي تمت الاستعانة بثلاثي أضواء المسرح ليقدموا فوازير تجمع بين العمل الدرامي والاستعراضي، وكانت من إخراج محمد سالم في النصف الثاني من الستينيات بعنوان "وحوي يا وحوي" وحققت نجاح كبير في الوطن العربي. حتي جاء المخرج فهمي عبد الحميد عام1974 ليقدم شكلا مختلفا للفوازير وتكون بداية كبيرة له ايضا, من خلال تقديم الفوازير مستعينا بالفنانة نيللي لتقديمها وكانت فكرتها تعتمد علي استضافة فناني الرسوم المتحركة في كل حلقة وكانت بعنوان صورة وفزورة ثم قدم صورة وفزورتين ثم صورة وثلاث فوازير وأنا وأنت فزورة. وشهدت الفوازير تحول اخر علي يد فهمي ولكن هذه المرة بالتعاون مع الشاعر الكبير صلاح جاهين وقدما مع نيللي اشهر فوازيرها عروستي والخاطبة وبعدها قرر فهمي عبد تجديد دم الفوازير بعد أن قدمتها نيللي لمدة7 سنوات, ليبتكر شخصية فطوطة مع المؤلف عبد الرحمن شوقي والتي جسدها الفنان سمير غانم لثلاثة أعوام بدأت عام.1982 وفي عام1985 جاءت بداية شيريهان علي يد فهمي عبد الحميد فقدمت معه فوازير ألف ليلة وليلة للتليفزيون علي مدار ثلاث أعوام وفي عام1988, اختار عبد الحميد الفنانين يحيي الفخراني وصابرين وهالة فؤاد لتقديم الفوازير وجاء التعاون لأول مرة مع الكاتب الساخر يوسف عوف وتم تقديم الفوازير لأول مرة لا يعتمد علي الاستعراض فقط ويتم تقديمها بشكل كوميدي وبداخلها فزورة يكتبها عبد السلام أمين. وفي عام1989 قدم الفوازير الفنان مدحت صالح والفنانة شيرين رضا, ثم توقف مشوار فهمي مع الفوازير والف ليلة وليلة عام1990 عندما وافته المنية اثر ازمة قلبية أثناء تصوير فوازير عالم ورق لنيللي واستكملها مساعده جمال عبدالحميد, ورغم رحيله الا ان الفوازير ظلت قائمة فقدمت نيللي في العام التالي فوازير صندوق الدنيا, وأم العريف, وفي1994 قدم محمد الحلو وشيرين وجدي فوازير قيس وليلي, وفي نفس العام تقريبا قدمت شريهان حاجات ومحتاجات, وفي العامين التاليين قدمت نيللي الدنيا لعبة و زي النهاردة, وفي1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير الحلو مايكملش. ثم توالت الفوازير لعدد من النجوم خاصة في فترة الألفية التي لم تحقق النجاح النجاح والشهرة لمثيلتها في السيتنيات حتي التسعينيات وكانت آخر تلك الفوازير لمحمد هنيدي.