ارتفعت أمس حصيلة القتلي جراء حادث التدافع الذي شهدته العاصمة الكمبودية بنوم بنه خلال الاحتفال بمهرجان الماء, إلي378 شخصا علي الأقل فضلا عن إصابة400 آخرين بجروح وحالات اختناق جراء الزحام الشديد. وأعلنت السلطات في كمبوديا غدا حدادا وطنيا علي أرواح ضحايا حادث التدافع الذي شهدته العاصمة بنوم بنه, ويعد الاسوأ الذي تشهده البلاد منذ سبعينيات القرن الماضي وذلك خلال الاحتفال بمهرجان الماء. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي أمس أن نحو378 شخصا قد لقوا مصرعهم خلال حادث التدافع. من جانبه, قال المتحدث باسم الحكومة الكمبودية خيو كانهاريث إن أكثر من400 شخص قد أصيبوا خلال هذا الحادث, مشيرا إلي أن معظم المصابين تم نقلهم إلي المستشفيات وهم يعانون من حالات اختناق جراء الزحام الشديد. من جهة اخري أمر رئيس وزراء كمبوديا هان سين السلطات في بلاده بفتح تحقيق للوقوف علي أسباب وملابسات وقوع الحادث.. ووصف سين حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ي. بي. سي الحادث الذي وقع جراء تزاحم وتدافع الأشخاص خلال الاحتفالات بمهرجان المياه بأنه أكبر مأساة تشهدها كمبوديا منذ سبعينيات القرن الماضي حين شهدت البلاد أعمال قتل جماعية راح ضحيتها ملايين الناس خلال عهد نظام حكم الخمير الحمر. ووقع الحادث عندما كان الآلاف من الأشخاص يحتفلون بمهرجان المياه في جزيرة صغيرة في نهر كمبودي إلا أنهم سرعان ما تزاحموا وتدافعوا فوق جسر صغير علي النهر يوصلهم من الجزيرة إلي الضفة الأخري. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها أن كمبوديا تبكي.. لقد انقلب الفرح إلي مأتم وتحول المهرجان إلي فاجعةاكثر من300 شخص واصابة مئات اخرين اليوم في كمبوديا اثناء مايسمي بمهرجان المياه في العاصمة بنوم بنه. واوضحت الصحيفة البريطانية ان الفاجعة بدأت بسبب تدافع بين المشاركين في المهرجان علي جسر في جزيرة صغيرة بالعاصمة الكمبودية ليتساقط البعض تحت الاقدام وتسود حالة من الفوضي ويسقط المئات غرقي في المياه.