شهدت قرية عزبة الرمل بالخانكة جريمة بشعة, حيث قام مبيض محارة بتمزيق جسد عامل ب15 طعنة نافذة بسكين بالصدر والبطن وجميع أنحاء الجسم, ثم ألقاه في إحدي المقابر المفتوحة بمنطقة أبو زعبل وتركه ينزف بين الحياة والموت بعد أن اكتشف وجود علاقة غرامية بين المجني عليه وشقيقته, تم نقل المصاب إلي العناية المركزة بمستشفي الخانكة العام, وألقي القبض علي المتهم, وأحاله اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية إلي النيابة للتحقيق معه. فقد تلقي اللواء محمود يسري مدير المباحث بلاغا من بعض الأهالي بالعثور علي عامل بين الحياة والموت داخل مقبرة مفتوحة بأبو زعبل, توجهت إلي هناك قوة بقيادة العميد د. أشرف عبد القادر رئيس مباحث المديرية أشرفت علي نقله إلي المستشفي وتبين أنه يدعي وليد 18 سنة عامل مصاب بعدة طعنات وفي حالة سيئة ولا يمكن استجوابه. توصلت تحريات العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص إلي أن وراء ارتكاب الجريمة مبيض محارة اكتشف وجود علاقة غرامية بين المجني عليه وشقيقته فاستشاط غيظا وقام باستدراجه إلي مقابر أبو زعبل وانهال عليه طعنا بالمطواة ثم ألقاه داخل إحدي عيون المقابر المفتوحة. تمكن المقدم مصطفي لطفي رئيس مباحث الخانكة من ضبط المتهم ويدعي إبراهيم 20 سنة وبمناقشته انهار واعترف بارتكابه الجريمة دفاعا عن الشرف.