بعد غد يبدأ موسم أفلام العيد الأضحي... وأفلام هذا العيد تحمل مسئولية تعويض خسارة أفلام عيد الفطر.. وموسم الصيف الماضي.. والمنافسة هذا العيد لا تنحصر في4 أفلام جديدة لنجوم بعينهم في تحقيق إيرادات الإنقاذ ولكن هناك أفلاما. تدخل المنافسة غصبا عنها لإنها تحقق الإنقاذ عن طريق استمرار إيراداتها المعقولة للمشاركة في هذا الإنقاذ. والغريب أن أفلام هذا العيد تعلن انتهاء أزمة دور العرض.. من خلال أعداد دور العرض التي سوف تعرض هذه الأفلام وخاصة الأفلام الأربعة الجديدة التي أنتجتها الشركات الكبري وهي في نفس الوقت تمتلك أعدادا كثيرة من دور العرض تستطيع بها المنافسة بعرض الأفلام إنتاجها في أكبر عدد من دور العرض التي تمتلكها لتحقيق إيرادات هذه الدور من خلال جذب جمهور المشاهدين في كل مناطقها بضربة واحدة.. حتي من أول يوم في عرض أفلامها..!! وإذا نظرنا إلي عدد دور العرض الخاصة بعرض هذه الأفلام الأربعة الجديدة التي تعلن أنها المنافسة الوحيدة في أفلام العيد الأضحي.. نجد أنها تصل إلي الآتي. فيلم زهايمر.. لعادل إمام حصل علي 80 دار عرض 60 دار عرض علي الأقل كما أعلن مديرو دور العرض لكل فيلم من الأفلام الثلاثة الباقية وهي.. إبن القنصل لأحمد السقا بلبل حيران لأحمد حلمي.. محترم إلا ربع لمحمد رجب.. يصبح عدد دور عرض الأفلام الأربعة 260 دارا للعرض لم تصل السينما المصرية إلي هذا العدد من قبل.. ذلك بإضافة دور العرض التي تشغلها الأفلام التي سيستمر عرضها لتنافس هي الأخري في إنقاذ الإيرادات.. ومنها أفلام سمير وشهير وبهير والرجل الغامض بسلامته لهاني رمزي ونيللي كريم ولاد البلد لسعد الصغير لا تراجع ولا استسلام لأحمد مكي الثلاثة يشتغلونها لياسمين عبدالعزيز ونور عيني لتامر حسني ومنة شلبي.. ولو أضفنا عدد دور هذه العرض لهذه الأفلام التي ستستمر ولم ترفع عن العرض بعد.. نصل إلي عدد مذهل من دور العرض والذي لم تصل إليه السينما في أي وقت!! ومهما كانت دور العرض هذه دور عرض صغيرة الاستيعاب لأعداد مقاعدها للجمهور والتي تتراوح بين300 إلي400 مقعد.. وأن أعدادها تتزايد في كل مول فإنها في النهاية تشترك فعليا في حل أزمة دور السينما التي كانت تعاني منها طوال مشوارها السينمائي والغريب أيضا أن المنافسة لن تقف عند جذب النجوم الكبار أو النجوم الآخرين... من خلال القدرات الفنية والشهرة ونوعية الكوميديا التي يقدمونها.. ولكن هناك منافسة أخري تحدث من خلال أحداث هذه الأفلام بظهور أغاني في كل فيلم تنافس بكلماتها وألحانها والذين يقومون بغنائها الأفلام الأخري التي تحمل مثلها أغنيات في أحداثها.. فيلم زهايمر بداخله أغنية لمحمد رجب تأليف أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيي.. وفيلم إبن القنصل به أغنية يقدمها في أحداث الفيلم المطرب هشام عباس وهي تأليف أيمن بهجت وحكاية الأغاني هذه أصبحت ظاهرة توجد في كل فيلم يتم تصويره حاليا أو تم تصويره من قبل ولنا لقاء مع هذه الظاهرة.. وبعض هذه الأغاني كانت سببا في إيجاد مشاكل مع الرقابة لإحتوائها علي ألفاظ ومعاني مرفوضة اجتماعيا.. وأخلاقيا.. وهناك أفلام كثيرة.. فضلت الهروب من العرض مع أفلام العيد الأضحي.. منها ما هو هروب إجباري لعدم الانتهاء من تصويرها.. ومنها ما فضل أن يتم عرضه في الموسم الذي أصبح جديدا بالنسبة لأفلام السينما.. وهو موسم إجازة نصف العام للطلبة لضمان كله أمل في النجاة من أزمة الإيرادات... ومنها أفلام تم عرضها لأول مرة في المهرجانات.. كفيلم الوتر الذي عرض في مهرجان دمشق السينمائي لمصطفي شعبان.. وغادة عادل.. وأفلام عديدة أخري فضلت العرض في الموسم الجديد أجازة نصف العام..!! وكل منافسة وأفلامها جيدة.. وكل عام وأنتم بخير..!!