سيطرت حالة من القلق علي المستفيدين من مشروع ابني بيتك ب6 أكتوبر بسبب إقامة محور سكني للأولي بالرعاية بالقرب من مناطق ابني بيتك, حيث اعتبر المستفيدون أن ذلك يمثل خطرا عليهم مشيرين إلي أن محور الأولي بالرعاية استفاد منه بعض العربان والبلطجية. وأكد طه جادو نائب رئيس جمعية ابني بيتك أن المنطقة التي يسكن فيها الأولي بالرعاية تحولت إلي عشوائيات تهدد المستفيدين من مشروع ابني بيتك, قائلا: أصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة, لافتا إلي أن أعمال البلطجة والسرقات تزايدت مع قدون الأولي بالرعاية إلي المنطقة ب6 أكتوبر. وقال إن البوابات الحديدية لمداخل الأبنية تتم سرقتها, فضلا عن وجود مساكن الأولي بالرعاية أمام منطقة بيت العيلة, مما أدي إلي هجرة سكان بيت العيلة من المنطقة, وهو ما أدي أيضا إلي انخفاض أسعار الوحدات بشكل ملحوظ في هذه المناطق. وطالب جادو بإنشاء نقطة شرطة بجوار الأولي بالرعاية لحماية باقي السكان في المناطق المجاورة, خاصة أنه لا يوجد قسم للشرطة إلا في الحي12 والذي يبعد بنحو8 كيلو مترات عن منطقة ابني بيتك. ومن ناحيته, أكد اللواء جلال سيد الأهل رئيس الجهاز التنفيذي للمشروع القومي للإسكان أن الأولي بالرعاية محور رئيسي من المشروع القومي للإسكان, كما أن المواطن الذي يستفيد من ابني بيتك يحصل علي الأرض في أي مكان طبقا للمتاح لدي الجهاز, ولا شأن للمستفيد بالمحاور الخاصة بالأولي للرعاية. وأشار إلي أن منطقة ابني بيتك بعيدة عن الأولي بالرعاية, موضحا أنه في حال وجود شكوي من المستفيدين بابني بيتك يجب ارسالها للجهاز وسنقوم ببحثها. وفي خطاب أرسله المستفيدون إلي جمعية ابني بيتك حصلت الأهرام المسائي علي نسخة منه, طالبوا فيه بالاستعانة بشركات الأمن الخاصة لحماية ممتلكاتهم من البلطجية, مهما تكلف ذلك من أموال, قائلين: كفانا مخاطبات وتوسلات إلي المسئولين الذين لا يعنيهم أمرنا. ووصف المستفيدون مشروع الأولي بالرعاية بوكر البلطجية والخارجين علي القانون, وهو ما يمثل خطرا علي جميع سكان المنطقة, مشيرين إلي أن هذا المشروع تمت إقامته في وقت زمني قصير جدا, وفي قلب مساكن ابني بيتك, مما يعد قنبلة موقوتة في ظل التراخي الأمني في المناطق الجديدة منذ3 سنوات وعدم التمكن من السيطرة علي بلطجة العربان.