سادت حالة من الفزع بين أولياء أمور تلاميذ مدرسة الفردوس الابتدائية بعد تعرض احد التلاميذ بالصف الثاني الابتدائي للاغتصاب علي يد ماسح أحذية داخل أحد الفصول, ووقف أكثر من100 من أولياء الامور امام مبني المدرسة امس للمطالبة باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المدرسة ونقل فريق ادارتها بالكامل حتي يكونوا عبرة لغيرهم في المدارس حسب قولهم, بينما قامت المدرسة باجراءات مشددة لمنع دخول احد الا بعد ابراز تحقيق الشخصية. وقالت ايمان حمزة والدة التلميذ خالد محمود ل الأهرام المسائي إن المدرسة تسيطر عليها الفوضي وهذا الانضباط حديث عهد بها ولم نره الا بعد وقوع الحادث وبعد قيام ولي امر الطالب الذي تعرض للاعتداء بابلاغ الشرطة بالواقعة. وأضافت: أصبحنا لانأمن علي أبنائنا أثناء ذهابهم الي المدرسة ونضطر للذهاب معهم وانتظارهم حتي انتهاء اليوم الدراسي خوفا من ان يتعرض احدهم لكارثة مثل التي شهدتها المدرسة قبل يومين, ونطالب المسئولين بتشديد الرقابة علي المدارس خاصة مدارس الفتيات. وقالت سعد الهنا( ربة منزل) والدة احد التلاميذ: يجب ان يكون العقاب رادعا لادارة هذه المدرسة التي تسبب اهمالها في وقوع هذا الحادث الشنيع لاحد تلاميذها داخل سور المدرسة وننتظر ان يتم نقل جميع افراد الادارة حتي لاتتكرر مثل تلك الحوادث داخل المدارس. من جانبه رفض والد الطفل الذي تعرض للاعتداء الحديث مكتفيا بقوله انه حرر محضرا بقسم اول المنصورة وان طفله بحالة سيئة جدا. وقال العربي عطية وكيل المدرسة ان مدير المدرسة, تم استدعاؤه بالمديرية ونحن لا نعلم شيئا عن الواقعة. وأكد جمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم انه يتم حاليا التحقيق في الواقعة واتخاذ قرارات رادعة ضد المقصرين حتي لايتكرر ماحدث.