لم يشهد نادي سوهاج الرياضي العريق فترة أسوأ من التي يعيشها الآن من تدهور تام لجميع مرافقه, الأمر الذي يشعر معه أي زائر بأنه في حديقة عامة وليس ناديا رياضيا طالما استضاف فرقا ونهائيات لبطولات محلية في الماضي القريب. لم يشهد نادي سوهاج الرياضي علي مدار تاريخه فترة أسوأ من التي يعيشها الآن علي المستوي الإداري الذي رفع الراية البيضاء في مواجهة الأزمات المالية المتلاحقة, ومعها انهارت جميع الأنشطة داخل النادي, ومعها أيضا هجر أغلب, إن لم يكن كل أعضائه, حدائقه وملاعبه التي كانت يوما مفخرة لكل من ينتمي لهذا النادي العريق! لم يشهد نادي سوهاج فترة أسوأ من التي يعيشها الآن من حالة فوضي تحول معها إلي صالة أفراح كبيرة لمن يدفع أكثر, ولا أحد يعلم أين تذهب تلك الأموال ومرافق النادي منهارة وفريق الكرة لا يجد قوت يومه!
لم يشهد نادي سوهاج فترة أسوأ من التي يمر بها الآن من حالة لامبالاة بما يحققه فريق الكرة الأول الذي يقوده المدرب الكفء حسين عبداللطيف ومعه ساعده الأيمن ضياء الزعيم, وبهما ضرب فريق سوهاج بكل التوقعات عرض الحائط وظل منافسا علي قمة مجموعة الصعيد بالرغم من ضيق ذات اليد وعدم ظهور أي شخص يدعم ويقف ويساند هذا الفريق لتحقيق حلم أبناء المحافظة بالعودة للأضواء!
لم يشهد نادي سوهاج فترة أسوأ من التي يعيشها من تجاهل مطلق للمحافظ لهذا الفريق الذي ينحت في الصخر لتحقيق حلم أبناء سوهاج بالعودة للممتاز, ويتعامل مع هذا الفريق ونداءات جهازه البني بأذن من طين وأخري من عجين!! ورغم كل ما سبق أكد فريق سوهاج بنتائجه الرائعة مع عبداللطيف والزعيم أنه زهرة في أرض الأشواك!