من منازل رشيد التراثية منزل حسيبة غزال الذي يعود للقرن الثاني عشر الهجري, الثامن عشر الميلادي, ويقع بشارع الأمصيلي, ويتكون من ثلاثة أدوار, ويتوسط مدخله الواجهة ويقع به الباب, وقد زينت كتلة المدخل بالطوب المنجور, عبارة عن نجوم سداسية حولها زخارف متدرجة, وتضم الواجهة أيضا شباك السبيل, أما واجهة الدورين الأول والثاني فتنقسم كل منهما إلي قطاعين أحدهما بارز ويشغله شباكان وثلاثة مناور ويشغل القطاع الثاني شباك يعلوه منور بكلا الدورين. أما المنزل من الداخل فيتكون الدور الأرضي من حجرة السبيل, وتقع به خرزة الصهريج, والمخزن, كما توجد حجرة بين الدورين الأرضي والأول. أما الدوران العلويان فيتكون كل منهما من ثلاثة قطاعات, يشغل الأوسط دور قاعة, ويشغل الأول حجرة وخزانة, ويشغل الثالث حجرة وحمام بالدور الأول, ومطبخ وحمام بالدور الثاني, كما توجد فتحة مربعة بسقف دور قاعة الدور الثاني. أما منزل طبق, ويقع بشارع الشيخ قنديل, فيتكون من دورين, ويشغل واجهته مدخل بالدور الأول وبالدور الثاني, ويفتح به شباكان وثلاثة مناور. ومن الداخل فيتكون من ركاة بها بابان, أولهما يؤدي إلي حجرة علي اليمين, والثاني يفتح علي فناء مكشوف, ويعلو ذلك حجرة بالدور الأول. ومن المساجد الأثرية البالغ عددها12 مسجدا وزاوية جامع زغلول, الذي يقع جنوب مدينة رشيد, ويعتبر من أكبر المساجد وأقدمها, وقد بني علي ثلاث مراحل بدأت الأولي في العصر المملوكي, وقد ثبت علي مدخله الشمالي الغربي لوح رخامي عليه كتابة يقرأ منها الساقي محمد مولان السلطانبتاريخ ربيع الآخر سنة785 هجرية, أما المرحلة الثانية وترجع لعام956 هجرية, في فترة الحاج علي زغلول, الذي قام بالتوسعة جهة الجنوب ونحو الشرق, أما المرحلة الثالثة وترجع لعام995 هجرية في فترة الحاج محيي الدين عبدالقادر, ومن أهم ما يميز المسجد حاليا المئذنة الغربية مملوكية الطراز التي لم يتبق منها سوي البدن المثمن بعد قيام الحملة الانجليزية علي رشيد بضربها عام1807 ميلادية.