أكد الدكتور عبد السلام جمعة نقيب المهن الزراعية ان أعضاء النقابة يعانون من كارثة حقيقية بسبب توقف صرف المعاشات لأكثر من100 ألف عضو منذ15 شهرا حيث قاموا بصرف معاش شهري يونية ويوليو عام2009 منذ عدة أيام ولاتوجد وسيلة الآن في النقابة لصرف أي معاشات أخري. وأضاف ان المعاشات تكلف النقابة أكثر من9 ملايين جنيه رغم قلة قيمتها حيث لايتجاوز مايحصل عليه العضو المائة جنيه, مشيرا إلي ان السبب الرئيسي في تراكم أزمة المعاشات بالنقابة هو قلة الموارد الناتجة عن عدم تحصيل مستحقات النقابة لدي شركات الأسمدة والمبيدات وإنتاج التقاوي, مستنكرا عدم وجود ضوابط أو قواعد تلزم تلك الشركات بسداد حصة النقابة التي لاتتعدي0.5% من أسعار منتجاتها مؤكدا ان ما تتحمله النقابة يتعدي10 إلي30% من إجمالي مستحقاتها. وطالب جمعة بضرورة زيادة الدعم الحكومي الموجه للنقابة قائلا: إن هناك أكثر من500 ألف عضو بالنقابة يحصلون علي دعم قدره مليونا جنيه فقط. من جانبه, قال الدكتور محمد البطران السكرتير العام المساعد لنقابة المهن الزراعية ان النقابة تعاني من أزمة رهيبة ليس لها حل قريب مضيفا أن النقابة مطلوب منها9 ملايين جنيه شهريا لمصلحة صندوق المعاشات بخلاف الانشطة والخدمات الأخري التي تقدمها. وأشار إلي ان الحل الامثل لهذه المشكلة هو تنمية موارد النقابة من خلال تعديل قانون النقابة في مواد تسمح بزيادة نسب النقابة في ماتحصله علي الأراضي الزراعية وعلي الأسمدة والمبيدات والتقاوي وتشجيع مديريات الزراعة في المحافظات علي القيام بدورها في تحصيل المبالغ المستحقة بالنقابة علي الأراضي الزراعية وكذلك ادخال الأراضي المستصلحة في حزمة الأراضي التي يسدد اصحابها دفعة لمصلحة نقابة المهن الزراعية.