أزمة حادة شهدها مطار القاهرة الدولي الأسبوع الماضي في مبني1 بسبب الخطوط الجوية السعودية عندما تخلفت حقائب الركاب لبعض الرحلات والنتيجة الطبيعية تراكم الحقائب المختلفة لتصبح معضلة في نقل الحقائب مع الركاب علي متن رحلاتها حتي وصلت الحقائب المتخلفة عن أصحابها12 ألف حقيبة بحسب إحصائية شركة ميناء القاهرة الجوي التي بدأت في تخزين الحقائب بجوار سيور الحقائب بصالة3 حتي إزدادت بشكل سيئ عندما تعدت الالاف من يتابع الأزمة يجد عدم تحرك مسئولي شركة الطيران السعودية التي غادر المدير الإقليمي لها في مصر البلاد ولم يساهم في حل الأزمة ولو بالتليفون بينما تبحث عن مندوب من الشركة للتواجد عند تحرير محاضر تخلف الحقائب لا تجد لأنه عند ظهور أحدهم لن يتواني الركاب الموجودون أمام صالات السفر في الاخذ بثأرهم منه لأنهم عادوا من رحلة مباركة ادوا خلالها شعائر الله في شهر كريم واختتمت بأزمة غير متوقعة من شركة سعودية رسمية لها تاريخها العريق في الطيران. شكلت شركة الميناء لجنة لمتابعة إيجاد حلول للأزمة بالتعاون مع شرطة الميناء التي قامت بإصدار تصاريح مؤقتة للركاب للمعاودة ودخول صالة الوصول للتعرف علي حقائبهم والخروج بها من الجمارك وعندما بدأت الأزمة في التفاقم وزيادة أعداد الحقائب بما يعوق حركة العمل بصالة3 قامت شركة الميناء بتخصيص مكان بمهبط الطائرات ونقل الحقائب إليه في مهمة استغرقت من العمال12 ساعة كاملة.. لم تنته عند ذلك مما أدي إلي تمزق عدد كبير من الحقائب والأمتعة وسرقة بعض المحتويات التي قام أصحابها بالتنازل نتيجة استلامهم الحقائب حتي ولو غير مكتملة بعد أن كانت حلما. بالرغم من تصريحات الطيار حسن راشد رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي باستدعاء مسئولي الشركة ومطالبتهم بإنهاء الأزمة إلا إنها استمرت لأيام متتالية بجهود شركة الميناء وليست الناقلة التي آثر مسئولوها تكبير الدماغ في حين قامت ميناء القاهرة بمضاعفة العمل للحد من آثار الأزمة.