تزعمت مندوبة مبيعات من مصر الجديدة وصديقها المسجل خطر عصابة لسرقة مخزن مواد غذائية بالبساتين بداخلها شيكولاته تقدر بمليون جنيه مستغلة عملها السابق بالشركة وعلمها بوجود كميات كبيرة من المواد الغذائية داخل المخزن التابع لها إلا أن مباحث القاهرة أحبطت مخطط العصابة وألقت القبض عليهم وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهم الي النيابة. تفاصيل الواقعة بدأت عندما لعب الطمع بقلب رانيا35 سنة مندوبة المبيعات بإحدي شركات المواد الغذائية بمدينة المعراج بالبساتين وقررت سرقة مخزن المواد الغذائية بالشركة لعلمها بأن بداخله مخزونا من الشيكولاته يقدر بمليون جنيه. أفصحت رانيا لصديقها المسجل خطر حريقة المقيم بدار السلام عما يجول بخاطرها فاتفقا علي تنفيذ مخططها فتركت رانيا العمل بالشركة حتي لا تثير الشكوك حولها بينما استعان حريقه باثنين من أقاربه خالد محمد29 سنة وكريم عصام22 سنة بائع ملابس وقام بتأجير سيارة من أحد المعارض ثم توجه لأحد أصدقائه وحصل منه علي سلاحين ناريين عبارة عن فردي خرطوش وبعض الطلقات النارية وسنجة ومطواه وصاعق كهربائي وعتلة حديدية. وبعد أن أعد حريقة أدوات السرقة والدفاع عن أنفسهم تحسبا لوقوع أي مكروه استقل الأربعة السيارة المؤجرة وبحوزتهم الأدوات متوجهين لمدينة المعراج بالبساتين حيث مقر مخزن المواد الغذائية وما إن جاء الليل وبدأ أفراد العصابة في النزول من السيارة لتنفيذ مخططهم حتي كانت قوة من قسم البساتين يقودها الرائد أحمد سمير معاون المباحث تتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة فشاهدت أفراد العصابة فأحبطت مخططهم وطاردتهم حتي أمسكت بهم وتوجهت بهم لديوان القسم وبرفع البلاغ الي اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير ادارة البحث الجنائي بتضييق الخناق علي المتهمين لمعرفة سبب حيازتهم للأسلحة النارية والبيضاء والصاعق الكهربائي والعتلة الحديدية. وأمام المقدم علاء بشندي رئيس مباحث البساتين اعترفت رانيا باتفاقها مع صديقها شهاب محمد30 سنة وشهرته حريقة المسجل خطر مخدرات علي سرقة المواد الغذائية من مخزن الشركة التي كانت تعمل بها وقرر المتهم الثاني حريقة الاستعانة باثنين من اقاربه وتأجيره للسيارة وتحصله علي الأسلحة النارية لتنفيذ مخططهم الذي أحبطه رجال المباحث.