من المنتظر أن يصدر المجلس القومي للرياضة خلال الساعات المقبلة قرارا بتعيين مجلس لإدارة نادي الزمالك بعد حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في الدعوي المقدمة من مرتضي منصور ببطلان انتخابات النادي التي أجريت في30 مايو2009 والتي انتهت بحصول ممدوح عباس علي مقعد الرئاسة ومعه رءوف جاسر وهاني العتال وعمرو الجنايني وإبراهيم يوسف وحازم إمام وصبري سراج كأعضاء لمجلس الإدارة. وينتظر المجلس القومي للرياضة وصول نسخة مكتوبة من منطوق الحكم الذي صدر صباح مس من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة, ليقوم بدوره كجهة إدارية بتنفيذ الحكم, وأعلن رضا عبدالعاطي المستشار القانوني للمجلس القومي للرياضة أنه سيتم تشكيل اللجنة بمجرد وصول مسودة الحكم للمجلس القومي للرياضة. وكان مرتضي منصور قد اجتمع أمس مع رضا عبدالعاطي بعد صدور الحكم. وعلم الأهرام المسائي أن الأستاذ مرسي عطاالله رئيس النادي الأسبق هو أقوي المرشحين لتولي رئاسة المجلس المعين لمدة عام بعد النجاح الذي حققه في الفترة التي تولي فيها المسئولية, بالإضافة إلي كونه أحد رموز النادي الذين يمتازون بالحيادية والقدرة الإدارية التي تجمع كل الجبهات للعمل من أجل مصلحة النادي. وتجري الآن محادثات بين جهات مختلفة والمجلس القومي للرياضة لاتخاذ قرار شأن نهائي بشأن المجلس المعين بحيث تتاح الفرصة للأستاذ مرسي عطاالله لاختيار مجلسه لإنقاذ النادي من أزمة شديدة تهدده بحل مجلس الإدارة المنتخب. وتتراجع أسهم الدكتور كمال درويش في قيادة المجلس المعين بوصفه أحد الراسبين في الانتخابات الأخيرة, بالإضافة إلي فشل تجربة الدكتور محمد عامر عندما رأس اللجنة المؤقتة. وقرر مرتضي منصور حضور مباراة الزمالك أمام سموحة في الإسكندرية في الدوري, وأكد مرتضي منصور أن الحكم بمثابة نقطة فارقة في حربه مع الفساد, مشيرا إلي أنه ليس مشاغبا لكنه يسعي إلي أن تسير الأمور في نصابها الصحيح, والحكم القضائي العادل نفي عنه هذه الصفة السيئة. وأكد أن الحكم بارقة أمل لبداية عصر جديد في الزمالك بعيدا عن العنف والسيطرة والسطوة التي ولدت المناخ السيئ الذي عاني منه النادي وانعكس بالسلب علي فريق الكرة واجهة القلعة البيضاء الذي غاب عن البطولات.