في حياة كل إنسان ذكريات عاشها في رمضان ولحظات محفورة بمخيلته مهما مرت سنوات الزمان وللفنان جزء كبير في رمضان, جسد أدوارا مختلفة وبطولات حصريا في رمضان وقد أفسحنا له المجال في الحوار التالي ليروي لنا حكاياته مع شهر الصيام وأهم أعماله. *متي بدأت الصيام؟ بدأت الصيام وعمري تسع سنوات وكنت في ثالثة ابتدائي وفي هذا الوقت كان عندي امتحان آخر العام وعائلتي اصرت علي أن أفطر لكي اركز في المذاكرة ولكني صممت علي الصيام وبالرغم من ان هذا الصوم قد أثر علي نتيجة الامتحان إلا أنني كنت سعيدا جدا لانني صمت يوما كاملا لأول مرة في حياتي.. *وماذا عن ذكرياتك مع فانوس رمضان..؟ الفانوي بالنسبة لي عادة أصيلة وموروث مهم أصبحت تفتقده الأجيال الجديدة كنت أحرص علي اقتناء الفانوس ذي الشمعة والذي استبدل هذه الأيام بالفانوس الذي يصدر أصواتا مختلفة لمقطوعات موسيقية متنوعة والذي أضاع فرحتنا حيث كان الفانوس قديما عبارة عن مصباح صغير يتمير بشكل طبيعي جذاب اما الآن فقد أصبحت الفوانيس مجرد ابداعات صينية علي شكل كشافات صغيرة وغابت عنها كل التقاليد الشرقيةالأصيلة التي كانت تعبر عن روحنا وعادتنا التي تميزنا عن الشعوب الغربية. *موقف حدث لك في رمضان؟ أطرف موقف حدث لي في رمضان منذ عدة سنوات فقد كنا نصور أحد المسلسلات في صحراء سقارة وكان الجو في ذلك اليوم حارا جدا شعرنا جميع بالجوع واستمر التصوير حتي أذان المغرب والمفاجأة التي كانت في انتظارنا جميعا ان الانتاج تأخر في احضار الأفطار واستمر التأخير حتي قبل صلاة العشاء وكنا جميعا قد تعبنا وهلكنا. * ما الذي تحرص عليه دائما في رمضان؟ أحرص علي زيارة اقاربي وأهلي الذين ربما تمنعني الظروف من عدم رؤيتهم, كما احرص علي الوجود مع اصدقائي القدامي لنتذكر طفولتنا فانا حريص علي ذلك كل عام. * وما الجديد الذي تضيفه لك السينما؟ السينما عموما توجد لأي ممثل عالما جديدا لم يكن يحلم برؤيته إلا عن طريق خوض تجربة السينما فالسينما تتميز بكثرة أماكن التصوير الخارجي بعكس التليفزيون الذي يتم تصوير معظم مشاهد المسلسل في أماكن مغلقة أو في مدينة الانتاج الاعلامي بعكس السينما التي تصور في أماكن مختلفة داخل وخارج مصر. * وهل سنشاهد لك أفلاما جديدة خلال الفترة القادمة؟ أحضر حاليا لفيلم حكاية بنت للمخرج خالد الحجر أمام خالد أبوالنجا ومنة شلبي.. كما أحضر فيلما أيضا طفل في الزنزانة وربما يتغير اسمه ولم نستقر علي باقي أبطال الفيلم حتي الآن, وربما ستكون مي عز الدين إحدي الفنانات المشاركات في الفيلم. * ألم تحلم بالبطولة المطلقة في السينما؟ لا أريد أن اكون نجما أو بطلا في فيلم عادي وأفضل أن أكون جزءا في عمل كبير مع مخرج كبير ومؤلف أيضا كبير وفريق متميز في السينما أو المسرح أو التليفزيون. * وهل هناك عروض سينمائية جديدة أخري؟ لا ولكني مشغول حاليا بدوبلاج فيلم زورو من انتاج شركة والت ديزني ويشاركني في الدوبلاج باللغة الفصحي خالد الصاوي وأحمد خليل ومروة عبدالمنعم. *ما حكايتك مع مروة عبدالمنعم؟ لقاءاتنا تمت بالمصادفة فهي زميلتي في المعهد وشاركنا في أكثر من عمل مثل عباس الابيض وأين ولدي وبين شطين وميه فيبدو أن حظنا معا أفضل وهذا ليس سيئا أما مشاركتنا في دوبلاج الفيلم فقد تمت بترشيح عائشة سليم المسئولة عن ديزني في القاهرة وقد رشحتني من قبل لدبلجة أكثر من عمل من أفلام ديزني وهذه الأعمال لقيت إستحسان الأمريكيين وأشادوا بي وقالوا إنني أفضل من الممثل الأصلي لفيلم المصارع. * أين أنت من المسرح؟ أقرأ حاليا نصا مسرحيا لتحديد موقفي من المشاركة فيه.. * أنت علي وشك التخرج من معهد الفنون المسرحية فما طبيعة علاقتك بالمسرح؟ علاقة حب وتعلم وثقافة وأنا مشغول الآن بمشروع التخرج الذي أقدم فيه مسرحية عن نص فرنسي يشاركني فيها البطولة أحمد زاهر وتحت اشراف الفنان اشرف زكي. * في حديث تليفزوني لك قلت انك تتمني ان تقدم عملا فنيا خاصا للاطفال فما الذي تريد أن تقدمه لهم؟ أنا أفكر جديا في تقديم عمل للاطفال وللأسف لا يعرض علي مسلسل خاص بالأطفال ولكن مازلت ابحث عن ذلك تليفزيونيا وعن فكرة غير تقليدية ومبتكرة لهذا الجيل وعلي فكرة أنا قدمت للأطفال مسلسلا اذاعيا اسمه نادي الخالدين للمخرجة والممثلة إنعام الجريتلي وكنت في أول مشواري بالعمل الفني. * ماذا عن مسلسل الجماعة ومن الذي رشحك لهذا الدور؟ جهزت نفسي للدور جيدا من خلال القراءة الجيدة للسيناريو والشخصية التي ألعبها حتي أقدمها بشكل متميز لانها مؤثرة إلي حد كبير في أحداث المسلسل كما أن ترشيحي لهذا الدور تم من قبل المؤلف وحيد حامد والمخرج محمد ياسين ووافقت عليه علي الفور لأن الشخصية التي أقدمها جديدة علي خاصة انها دور تاريخي,.