ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بمحكي القلعة والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد مجاهد, قدمت فرقة شبين القناطر للآلات الشعبية رقصاتها الشعبية أمس علي أغنيات بلدي يا مصر يا محمية, رمضان يا شهر الكرم والبركة, يا رايحين للنبي, يا العروسة, يا بشاير هلي علينا, خلي الكلام أخد وعطا, الليلة حلوة بنور نبينا, يارب يا فتاح أعقب ذلك تقديم الفرقة المصرية للموسيقي العربية بقيادة فاروق البابلي أغنيات يا الهي ما أعظمك لنجاة الصغيرة, يامصطفي, يالأسمراني لفايزة أحمد, عالدورار لمحمد قنديل, وحشتني لسعاد محمد, يا بهجة الروح, الشوق لمحمد فوزي, هاقبله بكرة, يا صلاة الزين لزكريا أحمد. وعلي مسرح سارية الجبل قدمت فرقة كورال أطفال السلام عروضها الغنائية بقيادة المايسترو سراج منير وهي: لفظ الجلالة, شقشق يا فجر الأماني, يا نور النبي, نشيد القاهرة, يا نيل بلدنا سلامة وألقي أحد الأطفال قصيدة في وفاة سيدنا محمد( صلي الله عليه وسلم). بالإضافة لعرض فيلم تسجيلي طرح النيل, والفيلم الروائي الديلر وفي ورشة فنون السينما تم عرض فيلم الرسوم المتحركة التصالح, والفيلم الروائي القصير مذكرات حياة دنيوية بالإضافة لاستمرار جانب التدريب العملي من الورشة حيث صور شباب المحكي فيلم المثال في موضع وجود فرق الإنشاد الديني والصوفي والغناء الشعبي والريفي. ويمقهي نجيب محفوظ أقيمت ليلة شعرية للشعراء أمجد محمد سعيد من العراق, حازم المرسي, حميدة عبد الله حميدة, سعيد قنديل, عمارة إبراهيم, أحمد فتحي زيدان, فؤاد طمان بمصاحبة الفنان محمد عزت والفنانة شيماء حافظ, وأدار الأمسية الشاعر السعيد المصري, أعقب ذلك إقامة ندوة نوارة المجالس بعنوان جمع وتدوين النص الشعبي السيرة الهلالية نموذجا التي أقامتها الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية بالتعاون مع الإدارة العامة للثقافة العامة وشارك فيها بالمداخلات د. صلاح الراوي, الشاعر مسعود شومان, وأدارتها الباحثة دعاء صالح بمصاحبة الراوي أحمد سيد حواس الذي أدي عددا من مقاطع سيرة عزيزة ويونس. ولخص الشاعر مسعود شومان مدير عام الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية إشكاليات التدوين فيما يلي: أولا تبادل بعض أحرف المواقع مثل تبادل السين والصاد, والدال والضاد بالإضافة إلي المراوحة بين التدوين, الأمالة والتخفيف, والتضعيف, حركة الفتح, والضمة. ثانيا الفوضي الخاصة بالتدوين فاللغة عبارة عن صوت ورموز كتابية لها وهي مقصورة علي تدوين النص الشعبي. ثالثا مشكلة التحليل الجمالي فعند تحليل النصوص نجد كلمات مغايرة لأصولها وجذورها عند الرواة رابعا مشكلات خاصة بفكرة التصنيف. وأدان د. صلاح الراوي في رؤيته لمشاكل الجمع والتدوين بالنص الشعبي المؤسسات ومنها مؤسسة الجامعة التي لا ترسي مبدأ الاختلاف والنقد بين الطالب والأستاذ فليست لدينا دراسات نقدية بالإضافة لصراع المناصب والمصالح بين الأكاديميين كما أن هناك مشكلات خاصة بالباحثين أنفسهم فعند الجمع من رواة السيرة لابد من مراعاة بعض الأشياء لدي الراوي ومنها المزاج النفسي وقدراته وإبداعه الجمالي بإضافة علاقة الباحث الانتهازية مع الجماعة الشعبية. وعلق الشاعر سعد عبد الرحمن مؤكدا أن الجهود في مجال جمع الموروث الشعبي تسيطر عليها العشوائية بما يؤدي إلي ضياعه واندثاره وطرح تساؤلا ما العمل إزاء ما يحدث؟ وأجاب سعد بأننا نحتاج لروح علمية حقيقية لا تدخل فيها حسابات السبوبة أو الارتزاق.