أغلق مؤشر البورصة المصرية علي ارتفاع طفيف لدي إقفال تعاملات أمس بعد جلسة تداولات متباينة بدعم من استمرار عمليات شراء نسبية قام بها فئات من المستثمرين الأجانب والعرب علي أسهم بعض الشركات وسط تباين لأداء الأسهم القيادية. وأنهي مؤشر السوق الرئيسي/ إيجي إكس30/ التعاملات علي ارتفاع طفيف بلغت نسبته0.06% مسجلا6468,69 نقطة, بعدما كان تراجع0,2% في التعاملات الصباحية,فيما تراجع مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس70/ بنسبة0.74% ليبلغ601.85 نقطة, وانخفض مؤشر/إيجي إكس100/ الأوسع نطاقا بنسبة0,46% إلي1003,80 نقطة, وواصلت أحجام التداول تراجعها بالبورصة المصرية لتبلغ374.823 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن البورصة المصرية تأثرت نسبيا في منتصف التعاملات بالارتفاعات التي سجلتها أسواق المال الآسيوية والأوروبية في تعاملاتها مع ترقب المستثمرين لأداء الأسواق الأمريكية التي ستفتح في وقت لاحق, فيما فضل المستثمرون الأفراد الميل نحو البيع بهدف مواصلة تحقيق مكاسب سريعة واقتراب تسوية مديونيات آخر الشهر. وأوضحوا أن نتائج الأعمال الإيجابية لسهم أوراسكوم للانشاء والذي حقق نموا بلغ25.3% في أرباحها خلال النصف الأول ساعدت في ارتفاع المؤشر الرئيسي للسوق. وأشاروا إلي أن حالة الضعف في السيولة التي تواجهها البورصة المصرية في الفترة الحالية لن تستمر طويلا, مطالبين صناديق الاستثمار والبنوك بضخ سيولة جديدة. وسجلت بعض أسهم المضاربات ارتفاعات نسبية لترتفع أسهم الوطني المصري وتنمية الصادرات والنيل للأدوية بنسب تتراوح بين3 و5%.