قبيل أيام من بدء موسم تسليم الذرة من المزارعين, نشبت أزمة بين المزارعين والحكومة حول سعر الذرة ففي الوقتا لذي تتمسك فيه الحكومة بتحديد السعر ب180 جنيها للاردب يطالب فيه المزارعون بزيادة السعر عن250 أو300 جنيه لمواجهة الارتفاع العالمي في أسعار الحبوب, وتشجيع زراعة الذرة. وأكد السيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في تصريحات ل الاهرام المسائي انه تم تحديد سعر الذرة180 جنيها للاردب14% رطوبةبمعدل1500 جنيه للطن. وأشار أباظة الي أنه في حالة زيادة السعر العالمي سيتم رفع قيمة السعر, موضحا أن هذا السعر أعلي من العالمي وأن وزارة التضامن الاجتماعي ستقوم بشراء الذرة من المزارعين والذي ستصل كميته الي نصف مليون طن. ومن جانبه قال الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة ان جهة تسلم المحاصيل ستكون بنك التنمية والائتمان الزراعي, الذي يقوم بتوفيره لهيئة السلع التموينية. وأكد أحمد منسي أمين الفلاحين بالحزب الوطني أنه طالب برفع سعر الذرة من180 جنيها للأردب إلي250 جنيها, وذلك لتشجيع المزارعين علي زراعته للتخفيف من حدة أزمة القمح التي تسود البلاد حاليا. وقال منسي انه طالب الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي خلال لقائه به امس الأول الاعلان عن السعر الحقيقي للذرة ومراعاة وجود هامش ربح للمزارع, وفي سياق متصل أكد عبدالرحمن الغول رئيس لجنةالزراعة بمجلس الشعب أنه طلب من السيد وزير الزراعة بأن يكون سعر أردب الذرة300 جنيه لافتا الي ان أسعاره في الأعوام الماضية لم تزد علي120 جنيها وهو ما أدي الي عزوف المزارعين عن زراعته.