تسبب ارتفاع سعر القمح عالميا في اشتعال سعر الدقيق الفاخر استخراج72% نسبة40% والذي تعتمد عليه المخابز السياحية مما أدي الي تزايد مخاوف شعبة المخابز لتحمل المخابز البلدية تبعات هذه الأزمة نتيجة تحول مستهلكي منتجات المخابز السياحية من العيش السياحي والفينو الي الاعتماد الكلي علي الرغيف المدعم فئة ال5 قروش وعودة ظاهرة الطوابير مرة أخري أو تهريب الدقيق المدعم من المخابز البلدية الي المخابز السياحية لخفض اسعار منتجاتها. واعترف عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية بأن أزمة ارتفاع سعر الدقيق لن نشعر بها إلا بمرور الوقت خاصة اذا استمرت أسعار القمح في الارتفاع حيث وصلت الي3000 جنيه للطن مقابل2100 خلال الأيام الماضية. وأكد غراب أن هناك شرائح من المواطنين ستتجه الي الاعتماد علي العيش المدعم بعد هجرها لمنتجات المخابز السياحية حيث ارتفعت أسعار الفينو من20 الي30 قرشا للرغيف ومن50 الي75 للخبز السياحي مشيرا الي أن التكالب علي المخابز البلدية لتوفير رغيف ب5 قروش قد يعيد ظاهرة الطوابير مرة أخري أو لجوء أصحاب المخابز السياحية الي شراء الدقيق المدعم من المخابز البلدية لخلطه مع الدقيق الفاخر حتي تنخفض التكلفة. من جانبه أكد حمدان طه رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن الاجتماعي أنه لا توجد مشكلة لا في الأسعار أو نقص الدقيق المدعم للمخابز البلدية المتعاقدة مع الوزارة لانتاج رغيف مدعم للمواطن.. مشيرا الي أن المخابز السياحية تعتمد علي الدقيق الفاخر الذي يتم شراؤه من السوق بسعر حر من السوق. ونفي حمدان أن تكون هناك ولاية أو سلطة للتضامن علي المخابز السياحية سوي التأكد من عدم استخدامها الدقيق المدعم في إنتاجها. مؤكدا أنه لا مساس بحصة الدقيق في المخابز البلدية وأن الدولة هي التي تتحمل فرق السعر وليس صاحب المخبز أو المستهلك. وعلق حمدان بأن ارتفاع أسعار الدقيق الفاخر استخراج72% بعد تنامي الأنباء عن ارتفاع سعر تعاقدات القمح عالميا سببه استغلال التجار وجشعهم وليس لأسباب موضوعية. من جانبه شدد عطية حماد وكيل أول شعبة المخابز بالقاهرة علي ضرورة تشديد الرقابة علي المخابز البلدية والطباقي المتعاقدة مع الوزارة للتأكد من عدم تسريب أي حصص من الدقيق المدعم الي المخابز السياحية. وبدوره أكد عبدالله بدوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة أن حصة الدقيق لشهر رمضان تم اعتمادها حيث يتوافر29 ألفا و800 طن دقيق من المطاحن سيتم توزيعها علي594 مخبزا بلديا و272 مخبزا طباقيا في الجيزة لتغطية أي أزمة قد تحدث خلال الشهر.. مشيرا الي أن أزمة الدقيق لا يشعر بها سوي المخابز السياحية فقط وان اعتمادها علي الدقيق المدعم سيحملها عواقب وخيمة.