المتهم مشغولات ذهبية وأجهزة كمبيوتر ولاب توب وكاميرات فيديو تقدر قيمتها بخمسة ملايين جنيه هي حجم المسروقات التي استولي عليها الشقي وليد من11 شقة بالاحياء الراقية في الجيزةوالقاهرة وحلوان بأسلوب كسر الباب حيث يؤجر شقة بالقرب من مسكنه بالبساتين لاخفاء تلك المسروقات ليبدأ في تصريفها بالتدريج حتي يتمكن من شراء سيارة شيفروليه تكون السبب في لفت الانظار اليه والقاء القبض عليه.تم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله إلي النيابة. بدأ الكشف عن اللص وليد عندما وردت معلومات إلي المقدم علي نور الدين رئيس مباحث الزيتون يتردد أحد الاشخاص الغرباء علي المنطقة بسيارة شيفروليه وقيامه بالسؤال عن شقق للايجار, وبرفع المعلومات إلي اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة, كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير وأمين عز الدين مدير ادارة البحث الجنائي بالتحري عن المشتبه فيه حيث دلت تحريات اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن الشخص يدعي وليد محمد34 سنة عاطل, ومقيم بدار السلام بالبساتين وبالكشف الفني عليه تبين أن مسجل خطر سرقات مساكن, وسبق اتهامه في11 قضية من ذلك النوع. وبعد استئذان النيابة تم اعداد كمين للمتهم والقبض عليه أثناء شروعه في سرقة احدي الشقق بمنطقة الزيتون, وبمواجهته أمام اللواء عبدالجواد أحمد نائب مدير الأمن أقر وليد باحترافه سرقة المساكن بمناطق مختلفة بالقاهرةوالجيزة وحلوان, ظنا منه أن ذلك سيبعد أنظار رجال المباحث عنه واعترف بسرقته ل11 شقة كانت بداخلها أجهزة كمبيوتر ومشغولات ذهبية ولاب توب وكاميرات فيديو وتقدر ب5 ملايين جنيه, ولكثرة المسروقات قام باستئجار شقة بالمنطقة لاخفائها وبيعها بالتدريج. وأضاف المتهم أنه اشتري سيارة من متحصلات السرقة وأعطي بعض المشغولات الذهبية لأحد عملائه من أصحاب محال المجوهرات بمدينة طنطا.