قام الدكتور عي جمعة مفتي الديار المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير أمس بتسليم المرحلة الأولي من المشروعات التنموية للغارمين وضحايا الديون من الفقراء وذلك في إطار مشروع الغارمين الذي تتبناه المؤسسة. وأعلن جمعة أن المؤسسة نجحت في المساهمة في الافراج عن1010 سجناء معربا عن أمله في أن يصل رقم المفرج عنهم إلي ألفي شخص قبل نهاية العام الجاري. وقال ان هناك4 أربع اتجاهات رئيسية لعمل المؤسسة هي: الصحة والتعليم والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي وذلك بهدف اخراج الناس من مشكلات الفقر والمرضي والأمية لبناء إنسان صالح نافع لنفسه ومجتمعه. وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ان المؤسسة قررت البدء بالغارمين الموجودين في السجون موضحا انه تم البدء بمن هم أقل مديونية وأكثر احتياحا وذلك بصورة موضوعية بعد بحث حالاتهم ودعا جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة لإنهاء الحالات المشابهة وعمل نظام يمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل. وقال محسن محجوب عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ان بداية شهر رمضان الكريم هو فرصة جيدة للإعلان عن المزيد من المساهمة في الخير وهو بدء المرحلة الثانية من مشروع الغارمين الذي تسعي المؤسسة من خلالها إلي الافراج عن2000 غارم بنهاية عام2010 وضمان توفير فرص عمل لهم سواء بمشروعات صغيرة أو متناهية الصغر لتأمين دخل ثابت لأسرهم ومتابعتهم للتأكد من نجاح واستمرارية المشروع بالاضافة إلي عمل حملات توعية لدي الطبقة المعدمة والفقيرة لتوقيع مخاطر إيصالات الأمانة التي توقع علي بياض. وأضاف محجوب أن المؤسسة أختارت الطبقة الفقيرة والمعدمة لمساعدتهم. وقال محجوب إن نجاح المؤسسة في مرحلتها الأولي بخروج اكثر من الف سجين يأتي انعكاسا لمنظومة عمل تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية باديا من اختيار أولوية الطبقة الفقيرة ودراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية ثم مرحلة قيام ورشة العمل من فريق من المحامين التابعين للمؤسسة للانتهاء من جميع الاجراءات القانونية في أسرع وقت لعودة هؤلاء الضحايا إلي أسرهم يتم بعدها مرحلة تقديم مشروعات تنموية لتوفير دخل مستمر للمفرج عنهم مما ينعكس علي حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.