رفض المجلس الأعلي للجامعات في اجتماعه برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي السماح للجامعات بقبول طلاب بالتعليم المفتوح مباشرة سواء من حملة الثانوية العامة هذا العام أو العام السابق, وحدد المجلس أن يكون القبول فقط من خلال مكتب التنسيق. كما قرر المجلس أن يخضع الطلاب المقبولون بنظام التعليم المفتوح للكشف الطبي, كما تقرر السماح للطلاب المعاقين بالقبول بنظام التعليم المفتوح بحد أدني50% بكليات التجارة أو الحقوق أو الآداب بعدما كان يتم قبولهم بالانتساب الموجه, وذلك بعد عرضهم علي اللجنة المختصة بكل جامعة. ودارت مناقشات ساخنة بين رؤساء الجامعات حول إمكانية تحويل الطلاب المتفوقين بالتعليم المفتوح للكليات النظامية وتم الاتفاق علي دراسة الموضوع وإمكانية الموافقة علي تحويل عدد محدد من المتفوقين سنويا كما كان يحدث مع طلاب الانتساب الموجه حيث كان يتم نقلهم للانتظام في حالة حصولهم علي تقدير جيد. ورفض الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي طلب رؤساء الجامعات حسم مشكلة حملة الشهادات الأجنبية الذين مر علي حصولهم11 سنة مطالبا بضرورة دراسة كل حالة علي حدة واتخاذ القرار الذي يراعي مصالح الطلاب ولا يمس القواعد المعمول بها. جاء ذلك في الوقت الذي تضمن دليل مكتب تنسيق القبول بالجامعات لعام2009 أن قرار مرور12 سنة يطبق علي حملة الشهادات الأجنبية اعتبارا من العام الدراسي2012/2011 وليس هذا العام. وطالب وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي رؤساء الجامعات بضرورة توخي الدقة عند عقد اتفاقيات تعليمية مع جامعات أجنبية حتي لا تقع الجامعات الحكومية فريسة للسماسرة والجامعات الوهمية. وأشاد المجلس بجهود الدكتورة سلوي الغريب أمينة المجلس الأعلي للجامعات في تطوير الأمانة وحصولها علي شهادة الإيزو9001 لسنة2008 لنظام إدارة الجودة بعدما قامت شركةoTUUNOR الألمانية بأعمال المراجعة النهائية ومنع شهادة المطابقة لأمانة المجلس وتقرر عقد احتفالية خاصة بهذا الصدد. وفي الوقت الذي بدأت فيه أمس وبهدوء عمليات التحويلات بين الجامعات تفجرت أمس أزمة بين طلاب عدد من المعاهد العليا الخاصة والتي رفضت منح الطلاب بيانات حالة للتحويل في محاولة غير شرعية لحرمان الطلاب من حق التحويل لأي معهد مناظر مادام الطالب ناجحا ففي معهد السلام للهندسة والتكنولوجيا رفض عميد المعهد الموافقة لعشرات الطلاب بالتحويل, ويقول رامي حسين توجهنا لإدارة المعهد للحصول علي شهادة للتحويل إلي معاهد أخري ففوجئنا برفض عميد المعهد دون تحديد الأسباب وتعللت إدارة المعهد بأن هناك تعليمات من الوزارة بوقف التحويل وعلي من يتضرر اللجوء للوزارة. وقال محمد سمير إننا نخشي أن تفوتنا فرصة التحويل خاصة أن الوزارة كان من المفترض أن تقوم بتنظيم عمليات التحويل منذ فترة بدلا من تأخير مصالحنا بهذا الشكل. وفي مكتب تنسيق القبول بالجامعات شهد تنسيق الدبلومات الفنية بعض الأخطاء بسبب الرقم السري حيث لم يسمح لهم البرنامج للطلاب بتعديل رغباتهم أكثر من مرة كما هو المتبع في هذا النظام. ويواصل مكتب التنسيق أعماله اليوم بعد تشكيل لجنة لفحص شكاوي طلاب الدبلومات الفنية.
