قتل موظف مضطرب نفسيا بمستشفي أبوالريش بالسيدة زينب زميله العامل داخل دورة مياه المستشفي بسبب حدوث مشاجرة سابقة بينهما جعلت الموظف تنتابه نوبة هياج شديدة دفعته لإعداد سكين وانتظار زميله العامل حتي دخل دورة المياه وأجهز عليه بطعنات أردته قتيلا. ألقي القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة, وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله الي محمود إسماعيل رئيس نيابة السيدة زينب فأمر بعرضه علي مستشفي الأمراض النفسية. تفاصيل الجريمة تم الكشف عنها بعد ورود بلاغ الي المقدم عبدالحميد يوسف رئيس مباحث السيدة زينب من حرس مستشفي أبوالريش بعثور محمد جمال20 سنة عامل نظافة بالمستشفي علي جثة جبريال لمعي56 سنة عامل بالدفاع المدني بذات المستشفي داخل دورة مياه بدروم المستشفي, حيث وجدت الجثة مسجاة علي الأرض وبها جرح قطعي بالرقبة من الجهة اليسري. برفع البلاغ الي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عز الدين بوضع خطة بحث تقوم علي فحص العاملين الحاليين والسابقين بالمستشفي وعلاقاتهم بالمجني عليه وماقد يرقي منها الي خلافات تدفع أحدهم لقتله. توصلت تحريات العميد رئيس مباحث قطاع الغرب الي مشاهدة المدعو علي جمعة32 سنة كاتب إداري بالمستشفي ومقيم بالجيزة أثناء خروجه من دورة المياه في توقيت معاصر من مقتل العامل. لتؤكد التحريات انه قاتل العامل, وبعد استئذان النيابة قاد العقيد سمير عبدالمنعم مفتش مباحث جرائم النفس قوة تمكنت من ضبط المتهم الذي تبين من مراجعة أرشيفه الجنائي انه هارب من حكم غيابي بالحبس لمدة شهر في قضية ضرب. وبمواجهته أمام اللواء عبدالجواد أحمد نائب مدير الأمن اتضح انه يعاني من اهتزاز نفسي حيث قرر بأنه سبق اخضاعه للعلاج بمستشفي الأمراض النفسية بحلوان والعباسية. وقال إنه حدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه انتابته علي اثرها نوبة هياج عقد بعدها العزم علي الانتقام منه, فأعد سكينا وتتبع المجني عليه حتي توجه لدورة المياه ببدروم المستشفي وغافله بطعنة في الرقبة من الخلف حتي لفظ أنفاسه ثم فر هاربا الي ان تم ضبطه. توجهت قوة الي مسكن المتهم الذي عثر بداخله علي السكين المستخدم في الحادث وبعض الأوراق من مستشفيات أمراض نفسية تفيد بأنه يعاني من انفصام في الشخصية وإهتزاز نفسي.