شهد مهرجان' الرقص والموسيقي' الذي افتتح أمس في مدينة' بيرلي' بالولايات المتحدةالأمريكية أول العروض الفنية لفرقة الحرية للفنون الشعبية والاستعراضية وسط تفاعل كبير من جمهور المهرجان من مختلف الثقافات, وذلك في مساهمة من العلاقات الثقافية الخارجية لنقل الفولكلور المصري من المحلية إلي العالمية. وقال أمير تادرس مدير المهرجانات في العلاقات الثقافية الخارجية إن مشاركة فرقة الحرية في أضخم وأهم مهرجان عالمي للفنون, تأتي تأكيدا علي سعي الهيئة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية في الحفاظ علي التراث المحلي, وتعريف العالم ليس العربي فقط إنما العالمي به, خاصة أن المهرجان يعد مساحة التقاء للكثير من الفرق الفنية الأبرز بتنوع ثقافاتها وإرثها الشعبي, إلي جانب نقله للأجيال القادمة ككنز وإرث يفتخر به, مشيرا إلي أن المهرجان جمع مختلف الثقافات العالمية في مجال الفنون والموسيقي والرقص, وقدمت الفرقة تشكيلة مدهشة من الاستعراضات والفنون الشعبية المصرية. كما استطاعت فرقة الحرية للفنون الشعبية والاستعراضية أن تنقل الموسيقي التراثية بالأداء والحركات إلي هذا التنوع الثقافي المشارك في المهرجان لما قدمته من أداء رائع ومتميز في مشاركتها الأولي التي أسهمت في إظهار الفن المصري بهذا الشكل الجذاب والجديد. ومن جهته قال ناصر محمد مدير فرقة الحرية للفنون الشعبية والاستعراضية إن الفرقة البالغ عددها40 فنانا يقدمون الرقصات التالية( بنات بحري- الصيادين- التابلوه الفرعوني).. استطاعت وبشكل ناجح أن تقدم أول عروضها في أمريكا مقدمة عبر الأداء والقص والإيقاع جزءا من الفولكلور الشعبي المصري, وكذلك تسليط الضوء علي تراثنا الغني والعريق عبر إحياء هذه الاستعراضات التقليدية التراثية المصرية, محاولين إبراز خصوصيتها وهويتها. كما أعطت فرقة الحرية للفنون الشعبية من خلال الأداء الفريد لأعضاء الفرقة الذي قدمته في المهرجان صورة تعبيرية لا شك فيها إذ وجد الجمهور نفسه أمام تجربة مصرية فنية وأدائية جديدة, هدفها تعريف الجمهور الأمريكي بالثقافة والفن والتراث المصري.