أشادت إرما مانوكورت ممثلة منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة( اليونيسيف) في مصر بالدور الرائد الذي تقوم به السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية في قضايا النهوض بالطفولة, ووصفته بأنه' نموذج ناجح' يحتذي به ليس فقط في المنطقة, ولكن أيضا في العالم النامي. وأكدت مانوكورت أن النجاحات التي تحققت في مصر في هذا المجال يصعب حصرها, وأنها علي مدي الأعوام الخمسة التي عملت خلالها في مصر كممثل لليونيسيف(2005 إلي2010) كانت مليئة بالإنجازات التي تحققت للطفل المصري والتي توجت بصدور قانون الطفل المعدل. وأشارت ممثلة اليونيسيف إلي أن هذه الإنجازات ترجع لدعم السيدة سوزان مبارك ومساندتها لقضايا الطفولة ومبادراتها, التي كانت محل تقدير وتكريم من اليونيسيف ودول العالم المختلفة. جاء ذلك خلال استقبال السيدة سوزان مبارك لممثلة اليونيسيف في مصر بمناسبة انتهاء عملها. وأكدت مانوكورت أن تعاظم إيمان السيدة سوزان مبارك بالمسئولية المجتمعية وجدواها في إيجاد مرادف للنجاح بالتضافر مع الجهود الحكومية كان دافعا لنجاح كل ما طرحته سيادتها من مبادرات ومشروعات كفلت للطفل المصري منظومة متكاملة من الحقوق وأرست حزمة من المبادئ ورؤية عصرية لتوفير المزيد من الحماية له. ونوهت بالنجاح الكبير الذي حققته مصر لمناهضة الاتجار بالبشر, حيث كانت سباقة في تنبيه الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بخطورة هذه الجريمة, داعية إلي تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية والتشريعية لمواجهتها والتوعية بها لكي تتسع جهود المناهضة وتصبح فعالة. وأوضحت مانوكورت أن السيدة سوزان مبارك كانت أول من دق ناقوس الخطر ونبهت لبشاعة جريمة الاتجار بالبشر بوصفها منافية للقيم الإنسانية, وتمثل امتهانا لكرامة الإنسان وانتهاكا لحقوقه الأساسية في الحياة, خاصة أن الأطفال والنساء يمثلون الفئات الأكثر تضررا من هذه التجارة. وشددت علي حرص اليونيسيف علي استمرار التعاون مع مصر من خلال تقديم الدعم الفني والبرامجي والتدريبي, الذي يكفل لها استمرار مسيرتها الناهضة للنهوض بالطفولة الذي وضعته مصر هدفا أساسيا لها وحققت فيه إنجازات ضخمة.