أطلقت نقابة الصيادلة حملة "مين بيحب مصر"،وصرحت هبة جابر رئيس لجنة إعادة التأهيل الصحى بالحملة، ل"بوابة الأهرام المسائى"، بأن هذه الحملة تستهدف العشوائيات التى أصبحت منتشرة حالياٌ حول القاهرة وفى جميع محافظات مصر. وأشارت إلي أن تعامل الحكومة مع تلك المناطق وساكنيها جعل هناك ضرورة ملحة لطرح حلول لحل تلك المشكلات التى يعانى منها أطفال العشوائيات. وأضافت بأن الحياة فى المناطق العشوائية ليست بالبساطة التى نراها فحياة سكانها قاسية تدفعهم لأمراض واضطرابات نفسية حادة. وقالت إن الأمثلة كثيرة وواضحة فى هذا المجال ورصدتها الحملة منذ أحداث الدويقة، ويعتبر ما أصاب الدويقة عقب انهيار صخرة الجبل على مساكنهم هو الأشهر، حيث أصيب الأطفال بحالة من الذهول والدهشةمما جرى حولهم، بالإضافة إلى قسوة الظروف المعيشية التى يمرون بها، حيث الفقر فى الصحة والتغذية والمياهوالصرف الصحى والمأوى والتعليم، والحرمان من مصادر المعرفة كالتيلفزيون والراديو والكمبيوتر. وأشارت "هبة" إلى أن نحو 20 % من المنازل العشوائية فى مصر لا يوجد بها غرف منفصلة لنوم الأطفال، ما يضطرهم للنوم مع الأبوين فى نفس الغرفة. وهو ما يؤدى إلى تأثيرات نفسية سلبية على الأبناء. وطالبت الحملة بعزل هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا لتلك الصدمات، وإعادة تأهليهم نفسياٌ لكى يستطيعواتقبل الحياة والاندماج فى المجتمع مرة أخرى بنفس سوية.كما أن الحملة تستهدف تحسين المستوى الاجتماعي للأطفال القاطنين بالمناطق العشوائية والقبور بالتعاونمع كل الجهات المعيشية لتنفيذ خطة النهوض بالمناطق العشوائية وأن الحملة لديها خطة تعاون مع وزارتيالصحة والشئون الاجتماعية والمجلس القومى للأمومة والطفولة، ولديها خطة متكاملة للرعاية الصحية لأطفال العشوائيات، للتعامل مع كل المبادرات التى تستهدف ظاهرة أطفال العشوائيات والقبور.