أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أكاديمية السباحة للأطفال والكبار كأول خطوة في طريق إطلاق عدد من الأكاديميات الرياضية مستقبلا. وقالت لوسي برتيني، مدير إدارة الرياضات المائية بالجامعة ورئيس أكاديمية السباحة، " لدينا العديد من السباحين المهرة الذين يستطيعون إعطاء تدريبات في السباحة ولدينا أيضاً العديد من عمال الإنقاذ المعتمدين، وذلك بالإضافة إلى امتلاك الجامعة لمرافق رياضية أخرى تفوق غيرها من المرافق الموجودة بمؤسسات تعليمية أخرى."
و أضافت برتيني، "إن إطلاق هذه الأكاديمية لا يزيد من دعم الرياضين بالجامعة للمجتمع فحسب، بل يكسبهم أيضاً خبرة في تعليم الآخرين." و تعتبر أكاديمية السباحة بالجامعة مفتوحة رسمياً الآن ومعدة لاستقبال المتقدمين من سن الرابعة فيما فوق والراغبين في تلقي دروس في السباحة سواء دروس خاصة أو ضمن مجموعة.
تهدف الأكاديمية لتدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والخريجين وأبنائهم إلى جانب المتقدمين من خارج الجامعة.
تتبع الأكاديمية النظام الموضوع من جانب هيئة الصليب الأحمر الأمريكي وتوفر بيئة آمنة للسباحة. وربما يبدأ الأمر بتكوين فريق للسباحة مكون من أطفال من نفس المرحلة العمرية ثم يتطور ليكون فريقاً للسباحة يستطيع الدخول في منافسات مع فرق أخرى. وتذكر برتيني متحمسة، "أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة فرصة كبيرة للأطفال لمعرفة معنى التنافس والدخول في مسابقات وسيعزز لديهم روح التنافس الشريف."
في الوقت نفسه؛يعقد منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة الاربعاء ندوة بعنوان : " دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا في أعقاب الربيع العربي،" لمناقشة التصور الألماني للثورات العربية أكاديمياً وشعبياً. ستقدم المحاضرة المؤسسات والاتجاهات الرئيسية في الدراسات الشرق أوسطية الألمانية.
يتحدث في النقاش الذي يأتي في مبنى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بالقاهرة الجديدة كيلچا هاردرز، مدير مركز السياسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد أوتو سور للعلوم السياسية في جامعة برلين الحرة؛ والمحرر المشارك في "العلوم السياسية المحلية والتحولات المعاصرة في العالم العربي". يدير النقاش الدكتور بهجت قرني، مدير المنتدى وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.