تعتبر منطقة المغارة التي تبعد حوالي6 كيلو مترات شمال كوبري اسوان الجديد هي مصيف البسطاء الذين لايقدرون علي تدبير تكاليف السفر الي المصايف وشواطئ الساحل الشمالي والاسكندرية ومرسي مطروح وغيرها. واخيرا ومع ارتفاع درجة حرارة الطقس بشكل غير مسبوق تسابق الالاف من ابناء المحافظة ومن جميع المراكز علي قضاء اكبر وقت ممكن في هذه البقعة الساحرة من النيل بمنطقة الاعقاب حتي تخيل البعض انهم في احد شواطئ الاسكندرية الجميلة وليس علي شاطئ النيل بأسوان ويطالب المواطنون باهتمام المحافظة بهذه المنطقة وتخصيص شركة تديرها وتعيين غواصين ومنقذين يجيدون السباحة في النيل لانقاذ الرواد في حالة تعرض احدهم لمكروه او جرفه التيار. بداية يقول ثابت عبدالقادر من ابناء قرية الاعقاب وعضو مجلس محلي المحافظة ان المغارة منطقة رائعة الجمال وتتميز بصفاء مياه النيل وانخفاض منسوبه مما يوفر عامل الامان داخلها بالاضافة الي دخول المياه في مجموعة من الخلجان الصغيرة والتي تتوسطها جزيرة رملية تستطيع من خلالها اي اسرة قضاء يوم كامل وكأنها في المصيف تماما.. ويطالب عضو المجلس بالاهتمام سياحيا بهذه المنطقة التي تعتبر فريدة من نوعها علي مستوي المحافظة ولذلك يلجأ اليها المواطنون من كل المراكز والقري والنجوع والمدن ويضيف عرفة حسين قائلا: ان المغارة تشبه الي حد كبير شواطيء الاسكندرية بإختلاف عدم وجود امواج ولذلك تعتبر مضيف البسطاء الذين يتوجهون لها يوميا خاصة في الايام التي تشهد ذروة الارتفاع في درجة الحرارة ويناشد المسئولين ان تكون هناك ادارة مخصصة لهذه المنطقة بحيث تكون مسئولة عن الخدمات ورقابة المواطنين خوفا من حدوث اي تلوث. ويشير هشام الدالي رجل اعمال الي ضرورة ان يكون لمدينة اسوان شاطئ علي البحر الاحمر خاصة بعد اكتمال رصف وتشغيل طريق اسوان برنيس بحيث يكون متنفسا للاسر والعائلات لقضاء اجازة نهاية الاسبوع بدلا من التوجه الي الغردقةوالاسكندرية والسواحل الشمالية. وعن المغارة يقول ان في اسوان اكثر من منطقة تطل علي النيل ويلجأ اليها المواطنون للهروب من حرارة الطقس وبخلاف المغارة كاحدي اكبر هذه المناطق اقبالا توجد منطقة شمال غرب سهيل بالبر الغربي ومنطقة جبل شيشة والتي لو احسن المسئولون استغلالها لحققت دخلا كبيرا للمواطنين بشرط تقديم الخدمة الجيدة وتوفير عوامل الامان للاطفال والشباب.