أثارت فتوي الشيخ علاء الدين أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية بعدم أحقية معاوية بن أبي سفيان لقب سيدنا واتهامه لبني أمية بالكفر لتورطهم في قتل الإمام الحسين في موقعة كربلاء جدلا دينيا ورفضا من جميع الطرق الصوفية. قال أبوالعزايم ل الأهرام المسائي إن فتواه بعدم أحقية معاوية بن أبي سفيان لقب سيدنا وأنه ليس من الصحابة بالاضافة الي فتواه بكفر بني أمية استند فيهما الي الحديث الشريف الذي يؤكد ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر, وأضاف ان معاوية بن أبي سفيان تآمر مع زوجة سيدنا الحسن علي دس السم له وقتله طمعا في زواجها من ابنه يزيد, وأن معاوية لم يتخلق بأخلاق الرسول الكريم ولا بأخلاق الصحابة وأنه خان العهد, موضحا أنه عندما مات الحسن كان من المفروض أن تؤول الخلافة للإمام الحسين لكنه طلب البيعة لابنه. بينما قال الدكتور مبروك عطية: سيدنا معاوية بن أبي سفيان صحابي وتخلق بأخلاق الرسول الكريم وتساءل: كيف لايكون معاوية بن أبي سفيان من الصحابة؟ وقد قال فيه رسول الله من دخل منزل أبي سفيان فهو آمن. وقال الشيخ عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية ان فتوي أبوالعزايم لاتعبر عن رأي جميع الطرق الصوفية, مؤكدا التزامه بحديث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم: أصحابي كالنجوم.. واذا ذكر أصحابي فامسكوا. وقال الشيخ محمد الشرنوبي شيخ الطريقة الشرنوبية طالبت باحالة فتوي أبوالعزايم الي اللجنة العلمية بالمجلس الأعلي للطرق الصوفية باعتبارها لجنة علمية متخصصة لكتابة تقرير يعبر عن رأي المجلس الأعلي للصوفية.