استقبل البابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب يرافقه د.غادة والى المرشحة وزيرة للتضامن الاجتماعى واللواء عمرو عبد المنعم امين عام مجلس الوزراء والدكتور شريف شوقى المستشار الإعلامي، بالاضافة للسادة مسئولى المراسم بمجلس الوزراء وذلك لتقديم التعزية للبابا والكنيسة القبطية في المصريين الاقباط السبعة الذين استشهدوا بقرية "جروثة" القريبة من بني غازى وذلك بمقر الكاتدرائية. وصف رئيس الوزراء الشهداء بأنهم اخوتنا وأهلنا وان ما حدث لهم هو عمل ناتج عن تعصب أعمي وشكر قداسة البابا، رئيس الوزراء على اهتمامه وحضوره للتعزية. وأكد محلب أن الجهات المعنية فى الدولة تتابع سير التحقيقات الخاصة بهذا الحادث المؤسف بكل اهتمام مع الجانب الليبى لسرعة ضبط وتقديم الجناة إلى العدالة فى أقرب وقت. وفى هذا الاطار قدم قداسة البابا توا ضروس الثاني تعزيته في الشهداء السبعة الذين استشهدوا فى ليبيا قائلاً: "نقدم كل التعازى لأسر احبائنا الذين راحوا ضحية للغدر فى ليبيا و لكل احبائنا على ارض مصر الذين يتعرضوا و تعرضوا ليد الغدر و يد الإرهاب البغيض الذى لا يأتى بأى منفعة على الاطلاق".