اختتمت الكنائس المصرية مساء اليوم الجمعة، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة والسلام والذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر حيث أقيمت صلوات اليوم بالكنيسة الانجيلية بالجيزة تحت عنوان "معًا نعلن الإنجيل". وذلك بحضور ممثلي الكنائس المصرية الخمسة "الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، والروم الأرثوذكس، والأسقفية. واقترح المطران منير حنا أن تكون هناك صلاة شهرية تجتمع فيها الكنائس للصلاة من أجل الوحدة، وهو ما رحب به البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، وطالب بإعداد جدول سنوي للصلاة والشروع في تنفيذه. وأكد الأنبا مارتيروس، أسقف شرق السكة على أن الكنيسة تحرص على المشاركة فى هذا الأسبوع للصلاة من أجل الوحدة ليس على مستوى الشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم كله ، موضحاً إن المسيح كان يحرص على أن يكون تلاميذه فى شركة حقيقة خاصة ان السيد المسيح فى تعاليمه يشير إلى أهمية إنكار الذات والتواضع فى منظومة عمل الشركة، وحرص على أن يقدم لنا صورة التواضع والحب الخالص فى حياته . وفى هذا الصدد أشار القس بيشوى حلمى أمين مجلس كنائس مصر إلى أن الصلاة من أجل الوحدة بدأت بشكل منظم فى عام 1968، و انه يوجد فى العالم خمس كنائس كبرى المجموعه الاولى تضم الكنائس الارثوذكسية الشقيقه وهى الكنيسة القبطيه ، الارمن ،السريان ، الحبشه ، اريتريا وكنيسة الروم الارثوذكس وعددها 15 كنيسة حول العالم ، الكنيسه الانجيليه 18 كنيسه فى مصر والف كنيسه حول العالم ، والكاثوليكيه 8 كنائس حول االعالم ، والكنيسة الاسقفيه وتضم 39 كنيسة حول العالم ، مشددا على أنه لكل كنيسة ما يميزها والوحده لا تلغى هوية كل كنيسة.