شهد اليوم الثانى فى عملية الاستفتاء على مشروع الدستور إقبالا غير مسبوق من قبل المواطنين والمواطنات فى مدينة نصر فاق الإقبال فى اليوم الأول. فقد شهدت مدرسة عباس العقاد التجريبية للغات بمدينة نصر أقبالا قبل موعد فتح المقر التاسعة صباح اليوم، وتشمل المدرسة أربع لجان رجال، كل لجنة بها 1692 مواطنا لهم حق الاستفتاء، وأربع لجان سيدات فى كل لجنة 1742 سيدة لها الحق فى التصويت، وكان إقبال السيدات أكثر مقارنة بنسبة إقبال الرجال. وحسب قول القضاة فى لجان المدرسة فإن الإقبال كبير من قبل المواطنين على الاستفتاء كما أن التنظيم فى اللجان جيد ولم تحدث أى مشاكل أو عوائق حالت دون إدلاء أى الناخبين بصوته طوال يوم أمس وحتى اليوم. وفى مدرسة على بن ابى طالب بالحى السابع بمدينة نصر توافد المئات من المواطنين عليها للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء، وشهدت لجان السيدات فى هذا المقر الانتخابى إقبالا أكثر من لجان الرجال. كما شهدت اللجان فى منطقة مصر الجديدة أقبالا ملحوظا منذ أن فتحت اللجان أبوابها أمام المواطنين فى اليوم الثاني لعملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية مع انتشار جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية إلى جانب قوات الشرطة لتأمين اللجان الانتخابية. وفى منطقة المعادى، فتح عدد من المدارس (كمقار انتخابية) أبوابها فى الساعة التاسعة لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وتم رصد العديد من السيدات المنتقبات المنتميات لحزب النور اللاتى حرصن على الاحتشاد للإدلاء بأصواتهن أمام لجان الاستفتاء. يشار إلى أن منطقة المعادى تضم 27 لجنة انتخابية، قد تزداد اليوم إلى 29 لجنة بعد تخصيص لجنتين للوافدين (من غير أبناء المحافظة). وتوافد المواطنون علي مدارس شارع الهرم بالجيزة فى ثانى أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وشهدت لجان مدرسة عثمان أحمد عثمان بشارع مشعل بالهرم ولجنة الثانوية الزراعية بالهرم ومدرسة جيهان السادات للاعدادية بنات ظاهرة طابور الناخبين للاستفتاء كما تم تزويد لجان إضافية لزيادة استيعاب الوافدين على اللجان بمدرسة محمد محمود ومدرسة أم الأبطال الثانوية بمنطقة الهرم. وشهدت اللجان تواجدا أمنيا مكثفا للجيش والشرطة لتأمين عملية الاستفتاء وحماية الموطنين من خلال تنظيم حركة الدخول إلى اللجان ووضع حواجز حديدية خارج مقرات الاقتراع لتنظيم حركة سير السيارات. وتوافد العديد الأهالي على اللجان رافعين الأعلام المصرية وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى. وفى لجنة مدرسة مصر الجديدة للغات بالعروبة ساد الهدوء بمقر اللجنة فى ظل التنظيم الجيد لعملية الاستفتاء وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين عملية الاستفتاء حيث توافد المواطنون وأكثرهم من كبار السن للإدلاء بأصواتهم علي الاستفتاء ومن المتوقع أن يتزايد الإقبال بعد الساعة الثانية ظهرا بعد الانتهاء المواطنين من أعمالهم. وفي تصريحات خاصة لمندوبة وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، قال أحمد فوزي (بالمعاش) أنه صوت لصالح الاستفتاء علي الدستور من أجل عودة الاستقرار والأمن في البلاد وأن مواد هذا الدستور جيدة وأنه يمكن لمجلس الشعب القادم أن يغير بعض بنوده إذا اقتضي الأمر مؤكدا أنه لم يشعر بالخوف من دعاوي الإرهاب لأن الأعمار بيد الله معربا عن تفاؤله بان نتيجة الاستفتاء سوف تكون إيجابية. وقال أحمد علي (بالمعاش) إنه صوت بنعم في الاستفتاء علي الدستور الجديد رغبة منه في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد متوقعا أن تكون نتيجة الاستفتاء لصالح الدستور الجديد. وفى منطقة الهرم بالجيزة، انتظم المواطنون في طوابير أمام مدرسة الشهيد محمد محمود عبد العزيز بالطالبية بالهرم للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط ازدحاما شديدا من قبل الناخبين أمام المدرسة، فيما شددت قوات الشرطة والجيش من إجراءاتها خارج اللجنة وداخلها، وعملت قوات الجيش والشرطة على مساعدة الناخبين في تعريفهم بلجانهم من أجل سرعة الإدلاء بالأصوات خشية حدوث تكدس وأطلقت السيدات الزغاريد في أجواء احتفالية بالعرس الديمقراطي في مقر اللجنة. وفى حى السيدة زينب جنوبالقاهرة شهد اليوم الثانى للاستفتاء على وثيقة مشروع دستور ثورة الثلاثين من يونيو انسيابية كبيرة وهدوءا ملحوظا عكس اليوم الأول تماما. واختفت ظاهرة الطوابير التى كانت السمة المميزة أمس من أمام المدارس فيما ظهر طابور واحد أمام مدرسة المبتديان الثانونية المجاورة لمؤسسة دار الهلال. وانتظمت العملية التصويتية منذ التاسعة صباحا فى جميع اللجان فى ظل استمرار قوات التامين من منع اصطفاف أى سيارة وتواجد رجال المرور بصفة مستمرة. وشهدت مدارس حى زينهم المجاور لحى لسيدة زينب وهى شهداء بورسعيد وزين العابدين الثانوية الصناعية للتعليم المزدوج وجيل الحرية للغات إقبالا متوسطا منذ الصباح وسط حرص من السيدات وكبار السن على الإدلاء بأصواتهم. وفى دائرة قصر النيل بوسط القاهرة شهدت لجان الدائرة إقبالا كبيرا من الناخبين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم، وتضم هذه الدائرة لجان أقسام عابدين والموسكي وقصر النيل حيث اصطف الناخبون خارج مقار اللجان وسط إجراءات أمنية مكثفة. وقام أصحاب المحلات التجارية المجاورة للجان الانتخابية بتوفير مقاعد للناخبين بالإضافة إلى تشغيل الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت، وترديد الهتافات المؤيدة للدستور وللقوات المسلحة. وشهدت منطقة إمبابة اليوم إقبالا متوسطا من جانب المواطنين على مقار اللجان الانتخابية للاستفتاء على مشروع الدستور ن وذلك بسبب الأحدات التى وقعت أمس أمام مجمع محاكم شمال الجيزة بإمبابة. ففى مدرسة امبابة الثانوية الصناعية بنين، حرص المواطنون على الإدلاء بأصواتهم وقال عدد منهم أنهم نزلوا اليوم لتأكيد الإصرار على أن يقولوا نعم من أجل استقرار البلاد ولم يمنعهم الانفجار الذى وقع أمس من المشاركة اليوم فى الإدلاء بأصواتهم، والبعض الآخر نزل يشارك تأييدا للسيسى ولثورة 30 يونيو. واشتملت مدرسة إمبابة الثانوية الصناعية على 6 لجان وبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت 10 آلاف ناخب، وأوضح المستشار أحمد ناجى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بأن الإقبال اليوم متوسط مقارنة بالأمس متوقعا زيادة نسبة الإقبال بعد خروج الموظفين من أعمالهم. وفى مدرسة الشهيد جواد حسنى الابتدائية بامبابة، بلغ عدد الناخبين الين لهم حق الادلاء بأصواتهم 12 ألف ناخب موزعين على 3 لجان فرعية، قد أشاد المواطنون الذين أدلوا بأصواتهم بأفراد الجيش الذين عاونوهم على معرفة أرقام لجانهم وتذليل الصعوبات التى واجهتم فى التعرف على رقمهم الانتخابى مؤكدين أنهم قالوا نعم من أجل مستقبل افضل للأجيال القادمة. من ناحية أخرى، شهدت المنطقة المحيطة بمجمع محاكم شمال الجيزة والذى وقع انفجار به أمس، حالة من الهدوء وفى نفس الوقت شهد استنفارا أمنيا حيث فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول المحكمة وقام أفراد المعمل الجنائى بتمشيط المحكمة ومحيطها. وشهدت مراكز الاقتراع فى مدينتى شبرا الخيمة والقناطر الخيرية إقبالا كبيرا من الناخبين وحرصا على الإدلاء بأصواتهم على مشروع تعديل الدستور فى اليوم الثانى للاقتراع تأكيدا على نيل الحقوق الدستورية والممارسة الديمقراطية، ومواصلة بناء مستقبل مصر الذى يأمله الشعب المصرى، وذلك وسط أفراح الناخبين. وأمام مدرسة سوزان مبارك الإعدادية احتشدت السيدات حرصا منهن على الإدلاء بأصواتهن مرددين شعارات تحيا مصر ونعم للاستقرار وتأييدا للفريق أول عبدالفتاح السيسى مرشحا لرئاسة الجمهورية بينما علت أصوات الموسيقى خارج مراكز الاقتراع. وفى مدرسة 6 أكتوبر بذلت أجهزة الأمن وقوات الجيش جهودا ضخمة لتنظيم وتأمين الناخبين الذين احتشدوا للإدلاء بأصواتهم، معلنين دعمهم للاستقرار ولمشروع الدستور الذى يضمن كافة الحقوق للمواطنين ويلزم الدولة بالتزامات نحو حقوق المواطنة والصحة والتعليم وغيرها من الحقوق. وخرجت مجموعات من المواطنين فى بلدة باسوس بالقناطر الخيرية تحمل أعلام مصر، بينما نظم آخرون منصات موسيقية للأغانى الوطنية ولحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع، وقد أكد معظم الناخبين الذين التقت معهم وكالة أنباء الشرق الأوسط أنهم صوتوا ب "نعم" لمشروع الدستور.