أجمع أوائل الشهادات الأزهرية علي أن الأسرة والقرآن الكريم والمواظبة علي الصلاة أسباب التفوق, وكانت الأهرام المسائي أول من أبلغ الأوائل بتفوقهم, حيث سادت سعادة غامرة وفرحة لا توصف علي أسرة الطالب أحمد محمد شعبان عبدالجليل الفائز بالمركز الأول في الثانوية شعبة العلوم بمجموع646 درجة, حيث انطلقت الزغاريد لتدوي في أحياء مركز أبوحمص, فبمجرد أن أعلمنا والده هلل قائلا الله أكبر ولله الحمد. لم يصدق الحاج محمد شعبان نفسه وانهالت دموع الفرحة من عينيه, أوضح الحاج محمد أن نجله أحمد بذل قصاري جهده في المذاكرة وواصل الليل بالنهار في تحصيل الدروس, مؤكدا أن الفضل في تفوق أحمد يرجع الي الله وبركة المدينةالمنورة التي ولد بها حيث أمضي سنوات يعمل بدار الملك فهد لمراجعة وطباعة المصحف الشريف.أما الأمير المتوج بكأس التفوق فيوضح أنه الابن الأخير لوالده الذي يعمل مديرا عاما بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ولديه4 أشقاء, أكد أحمد أن الفضل في نجاحه وتفوقه يرجع الي الله ثم الي والده الذي أتم علي يديه حفظ القرآن الكريم العام الماضي, موضحا أن والده زرع في داخل نفسه منذ الصغر حب التفوق, حيث حاز علي المركز الأول في الاعدادية بمدرسة بنين أبوحمص بمجموع587 درجة وعليه دأب علي ذلك, وعن أسلوب المذاكرة يشير أحمد أنه كان يستيقظ كل يوم مع آذان الفجر يؤدي الصلاة ويمضي في استذكار دروسه حتي الصباح. يوضح أحمد إلي أنه ركز كثيرا خلال فترة المراجعة التي سبقت الامتحانات, حيث حل أكثر من20 امتحانا في الفيزياء و43 امتحانا في الاحياء و25 امتحانا لكل من الرياضيات واللغة الانجليزية الي جانب حله لجميع امتحانات الأعوام الماضية في مواد الشريعة مثل الفقه والتوحيد والحديث, مشيرا الي عدم مواجهة أي صعوبات في امتحانات هذا العام باستثناء امتحان اللغة الانجليزية الذي كان صعبا بعض الشيء. محمد ربيع