مازالت قطارات الصعيد تعاني الإهمال الشديد والفوضي من حيث الاعطال المتكررة والتأخير في المواعيد ناهيك عن مستوي النظافة المتدني حيث تنتشر القمامة بالعربات وقد تعددت شكاوي الركاب من وجود الفئران والحشرات ففي سوهاج.. يقول كمال سعيد موظف ان قطارات محطات السكة الحديد تعاني منذ سنوات طويلة من اهمال اعمال التطوير وتدني مستوي النظافة خاصة قطارات الوجه القبلي التي تجاهلها المسئولون بالاضافة الي انتشار القمامة والمخلفات داخل العربات المكيفة والمميزة ووجود الحشرات الضارة. واضاف سالم السيد ان شبابيك ومقاعد العربات المكيفة والمميزة تكسوها الاتربة واجهزة التكييف معطلة فكيف للمسافر لعدة ساعات وفي هذا الجو الحار ان يتحمل هذا الجو داخل القطار؟ مع العلم ان التكييف مضاف علي ثمن التذكرة. اما سمية عبده ربة منزل فقالت ان المسئولين بهيئة السكة الحديد تجاهلوا قطارات الغلابة مشيرة الي ان ركاب خطوط المراكز والقري بالمحافظة يعانون من تدني مستوي الخدمة بشكل عام فالقطارات شديدة الزحام والمواعيد غير منتظمة والعربات قديمة ومتهالكة ودورات المياه غير صالحة للاستخدام الادمي ويعيش الركاب يوميا رحلة عذاب بالاضافة الي الغياب التام لاعمال النظافة وانتشار الروائح الكريهة. واضافت راندا ماهر طالبة ان قطارات المراكز بلا ابواب ولاشبابيك ونعاني الامرين خاصة في فصل الشتاء بسبب البرد الشديد بالاضافة الي قيام بعض الشباب بالقاء الطوب والحجارة علي القطارات مما يؤدي إصابة الركاب ولايوجد امن داخل القطارات وعند حدوث اي مشاجرات فالنتيجة تكون البقاء للاقوي!! واشار محسن مصطفي موظف الي البلطجة المنتشرة في القطارات العادية وسرقة الركاب بالاكراه خاصة في فترات الليل باستخدام ا لمطاوي في غياب الامن ورغم تحملنا لكل هذه السلبيات بسبب ظروفنا القاسية واضطرارنا لركوب هذه القطارات الا اننا نتعرض الي التأخير عن العمل بسبب تأخير القطارات التي تمتد في بعض الاحيان الي عدة ساعات. والسؤال الذي يطرح نفسه.. اين وزير النقل ليري ما يحدث في قطارات الصعيد ومتي يشعر المواطن بآدميته عند استقلال هذه القطارات؟!