أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أن المواطنة تعد قيمة وليست كلمة يتشدق بها البعض فهي واقع يعيشه كل مواطن منياوي, ويتضح ذلك من تعاظم قدر التعايش النسيجي بين المواطنين مسلمين ومسيحيين فالفتنة لا تكون إلا في عيون المتربصين والحاقدين والمدعين فمصر البلد التي أرست دعائم السلام والوئام فلا مجال للتمييز بين مسلم ومسيحي. جاء ذلك خلال الحفل الكبير الذي أقيم بمركز ملوي لتوزيع اعانات مادية وعينية علي أبناء المركز وتوصيل مرافق للفقراء والأكثر احتياجا وحضره المهندس صلاح الدين محمد كامل رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي واعضاء مجلسي الشعب والشوري وأكثر من5 آلاف مواطن من ابناء المركز. وأشار المحافظ الي الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المحافظة في تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة وتوفير المساعدات والمشاريع ذات الدخل الشهري الثابت التي تيسر سبل العيش لهم. وأوضح المحافظ أنه يتم اتخاذ العديد من الإجراءات للتصدي لظاهرة التعدي علي الأراضي الصحراوية وإعادة الأراضي المنهوبة للدولة لإقامة مشروعات ذات نفع عام عليها حيث بدأت المحافظة مؤخرا في الإجراءات التنفيذية لإزالة التعديات الكائنة علي أرض الدولة المخصصة لإقامة غابات شجرية يتم استزراعها بمياه الصرف الصحي المعالجة والمستخرجة من محطة المنيا وذلك طبقا للقرار الوزاري رقم6 لسنة1996 وستتم زراعة نباتات صديقة للبيئة ومفيدة في مجال استخراج الطاقات في مساحات بذاتها تم تحديدها مسبقا بمعرفة لجنة مشتركة من شركة مياه الشرب وشركة الصناعات الهندسية والوحدة المحلية والهيئة القومية لمياه الشرب وتحرر عن ذلك محضر بتاريخ17 يوليو1999 وتم تسليم الأرض ووضع لافتات عليها, مشيرا إلي أن الموقع تم اختياره طبقا لطبيعة شبكات الانحدار وطاقات محطات المعالجة والطلمبات العاملة فيها وكمية المياه المستخرجة بعد معالجتها ووفقا للتصميمات الهندسية للغابات الشجرية.