** مع بداية الأسبوع القادم تبدأ الأجازة الصيفية للقطاع الطلابي..ومع حصول17 مليون طالب علي الأجازة..يبدأ اولياء الامور في البحث عن كيفية قضاء هذه الأجازة ماذا يفعل الأبناء؟ أين يذهبون؟ كيف يمر وقت الاجازة دون مشاكل؟ وهل يمكن ايجاد منفذ يتمكن فيه الابناء من قضاء وقت طيب ومفيد ومثمر؟ أين الامكنة التي تستوعب هذا العدد الهائل من الطلاب؟ ليس فقط الامكنة بل الامكانات سواء مادية أو غير مادية؟ تساؤلات كثيرة في وجدان الآباء والامهات بل والمسئولين والكل يبحث عن حل يرضي جميع الاطراف وعلي رأس هذه الأطراف العدد الكبير من الطلاب من حيث تدبير الامكنة والامكانيات وهذا لايتأتي إلا بتضافر جهود جميع المسئولين والمعنيين لهذا الأمر..وقبل ان نطرح وجهات النظر المختلفة حول اجازة مثمرة وممتعة لابد ان نوضح ان طول فترة الاجازة(3 شهور كاملة) ضد مباديء التربية والتعليم الحديثة..لان البعد عن التعليم لفترة طويلة.. يحتاج ايضا الي فترة طويلة للاندماج مرة أخري في العملية التعليمية * عبد السلام رمضان موجه تربية رياضية ان المدارس والكليات التي تستوعب هذه الاعداد من الطلاب اثناء العام الدراسي لها شأن كبير في القدرة الاستيعابية لعدد كبير من الطلاب لممارسة الانشطة الصيفية وعلي رأس هذه الانشطة تأتي الألعاب الرياضية علي ان يكون تمويل هذه الانشطة تمويلا ذاتيا من حيث تحصيل اشتراك رمزي لكل طالب يرغب في ممارسة هذه الانشطة وهذا الاشتراك ربما لايتعدي علي الأكثر قيمة حصة درس خصوصي.. لمادة واحدة..علي أن تقوم كل منطقة تعليمية بعمل خطة متوازنة لشغل وقت الفراغ..بطريقة مثلي سواء عن طريق اقامة المسابقات الرياضية ويكون هناك كأس لكل لعبة وجدول مباريات ايضا من الممكن دعم هوايات الطلاب عن طريقة تعلم الموسيقي ومختلف الفنون برسوم رمزية. النوادي الرياضية * محمد كمال علي رجل أعمال هناك نوادي رياضية كبيرة علي رأسها النواد المشتركة في الدوري العام سواء الدوري الممتاز أو الدوري درجة ثانية وهناك نواد لايستطيع غالبية أفراد الشعب الاشترك فيها اذ يصل الاشتراك في بعضها للفرد الواحد عشرات الالوف من الجنيهات. فهل من الممكن لهذه النوادي ان تستضيف عددا كبيرا من القطاع الطلابي أو الاسري مرات محدودة بحيث يكون هناك يوم مفتوح يتم الاتفاق عليه بين المناطق التعليمية وادارات هذه النوادي فالمدارس اضافة للنوادي ربما تحجم كثيرا مشكلة اللعب في الشوارع والحواري والتعرض لبعض الاخطار. * فؤاد ابراهيم موجه بالتعليم الثانوي لوزارة التربية والتعليم دور اساسي ورئيسي في شغل وقت فراغ الطلاب اثناء الاجازة وهذا يحتاج الي تخطيط وتدبير مواد * كارولين فايز رياض محامية لقد أوشك الجميع بالنسبة للطلاب علي البدء في اجازة الصيف بعد المذاكرة الشاقة ويجب ان يعلم الجميع ان الاجازة ليست لاضاعة الوقت بل يمكن استغلالها امثل استغلال هناك من يري ان60% من الاجازة يضيع في مشاهدة التليفزيون أو السهر علي الانترنت دون الاختيار الامثل للمواقع وفي هذا كله يجب ألا نبعثر الاوقات في اعمال غير مجدية وعلينا ان نتسابق مع الزمن من حيث دعم مواهبنا والخروج من الاجازة باقصي استفادة ثقافية أو مهنية أو رياضية أو فنية. القراء للجميع ودورها العظيم المستشار اشرف زكريا علوي رئيس محكمة الاستئناف ان مهرجان القراء للجمةيع علامة مميزة في تاريخ الوضع الثقافي والنهوض به وأن اصدارات المهرجان من الكتب والتي تعد بالملايين لقرابة20 عاما تعد كنزا ينهل منه القراء وكتب المهرجان تنتشر عبر الارجاء اضافة لمسابقات المهرجان وتكريم المميزين والمتفوقين من خلال المناطق التعليمية وأصبح هناك عشرات الآلاف من القراء المميزين علي ارض مصر يستمتعون بالاجازة الصيفية عبر قراءة الكتب المميزة والمنتقاة قبل اصدارها ومن يتابع اخبار المهرجان سيجد ان اصداراته تقوم بتغطية كل الفئات العمرية بداية من سن ماقبل المدرسة سلسلة اقرأ لطفلك. كل هذا ساعد علي نشر الكتاب بين كل الاعمار اضافة لذلك ان سعر الكتاب في متناول عدد كبير من الناس ومعظم مكتبات المدارس مزودة بهذه الكتب باختصار ان تأثير الكتاب علي بناء الشخصية تأثير رائع لقد قرأت موسوعة وصف مصر وانا في سن الثانية من العمر وهذا كان له اثر كبير في حياتي ان عنصر القراءة يدعم الاستغلال الأمثل للأجازة. آية مجدي محمد * استغل الاجازة في تعلم الكمبيوتر اضافة الي قراءة الكتب المناسبة * محمد صبحي موظف ان الرياضة بالنسبة لأولادنا أمر في غاية من الاهمية والطفل لديه استعداد لتعلم أي لعبة تكون في متناول يديه فمن الممكن للمدارس التي ليست لها مساحات واسعة ان تقيم دوري لتنس الطاولة أو الكرة الطائرة أو بعض العاب القوي * احمد حسن مدير عام منطقة الساحل التعليمية * اننا بالنسبة لمنطقتنا التعليمية ندعم مهرجان القراءة للجميع بصورة عملية متميزة ونفتح ابواب المدارس لجميع الانشطة الطلابية المفيدة والبناءة وندرس أي اقتراحات ترد الينا في هذا الشأن