عاد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الي السلطنة قادما من البحرين بعد ان اختتم جولة عربية مهمة قام خلالها بزيارات شملت مصر وقطر والمملكة العربية السعودية والكويت ومملكة البحرين حيث بحث خلالها مع القادة والزعماء العرب في تلك الدول العلاقات الثنائية مع السلطنة وسبل دعم التعاون القائم بما يعود بالخير والنفع علي الشعب العماني وشعوب الدول الشقيقة التي زارها كما شملت المحادثات العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك التي تهم شعوب المنطقة في ضوء التطورات الجارية علي الساحتين العربية والدولية. كان السلطان قابوس قد قام بزيارة الي البحرين, حيث اجري محادثات مهمة مع الملك حمد بن عيسي ملك البحرين وتأتي هذه الزيارة في اطار العلاقات الاخوية الوطيدة التي تربط السلطنة والبحرين والتي يحرص علي تعزيزها السلطان قابوس والملك حمد. وكان السلطان قابوس قد اختتم زيارة قام بها الي الكويت التي وصلها قادما من شرم الشيخ اثر اختتام زيارته لمصر وقد اجري السلطان قابوس مباحثات مهمة مع الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت واكد السلطان قابوس ان الزيارة عكست عمق العلاقات الاخوية الحميمة التي تربط البلدين والحرص علي دعمها وتعزيزها بما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العماني والكويتي الشقيق لمزيد من التعاون خدمة لمصالحهما المشتركة بالاضافة الي التشاور حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ممن ناحية أخري حصلت سلطة عمان علي المركز ال21 عالميا والثاني عربيا في مؤشر الاستقرار السياسي الذي تضمنه المؤشر العام لحقوق الملكية العالمية لعام2010 الذي اصدره التحالف الدولي لحماية حقوق الملكية كما تميزت سلطنة عمان في مؤشر المساواة بين الجنسين حيث جاءت في المركز الاول من حيث الحصول علي الائتمان والميراث عربيا وقد حصلت السلطنة علي6,9 نقطة في مؤشر الاستقرار السياسي وعلي المركز الثاني والثلاثين عالميا في مؤشر حقوق الملكية طبقت للمؤشر الذي يتناول125 دولة حول العالم. واكد التقرير ان سلطنة عمان حققت موقعا جيدا بين الدول بالنظر الي قوة مؤشري استقلال القضاء والاستقرار السياسي بها. ويتناول المؤشر الكلي لحقوق الملكية عدة مجالات فرعية منها: استقلال القضاء وحكم القانون والشفافية والاستقرار السياسي والحقوق الاجتماعية وتسجيل الممتلكات وغيرها يذكر ان هذا التحالف يضم في عضويته اكثر من62 منظمة معنية بحقوق الملكية حول العالم.